
تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وذلك من خلال وفد ثقافي رسمي رفيع المستوى يمثل مجموعة من أبرز الجهات الحكومية والمؤسسات المعرفية، مثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ودارة الملك عبد العزيز.
مقال مقترح: ياسمين عبد العزيز تتألق بجمال ورشاقة في أحدث إطلالة لها
يقدم الجناح السعودي، الذي يعد محطة بارزة في المعرض، مجموعة من الإصدارات النوعية والفعاليات الفكرية، بالإضافة إلى مشاركات لمؤلفين ومترجمين سعوديين، وعروض مرئية وتفاعلية تعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، كما تبرز تطور صناعة النشر في المملكة، في تظاهرة ثقافية تستمر فعالياتها حتى 5 مايو الجاري.
تأتي هذه المشاركة كامتداد للحضور المتزايد للمملكة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، وتجسد التزامًا واضحًا بدعم صناعة النشر وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي على المستويين العربي والعالمي، حيث تتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم وإدارة المشاركة ضمن رؤية مؤسسية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز موقع المملكة على خريطة الثقافة العالمية ويكرّس حضورها الفاعل في المشهد الأدبي والنشر المعرفي.
وفي هذا السياق، أكد بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس رؤية ثقافية طموحة تسعى إلى ترسيخ حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منصات معرفية تعزز الحوار الثقافي، وتدعم التبادل المعرفي عبر محتوى نوعي يعكس تنوع التجربة السعودية، ويعبّر عن هويتها الحضارية بلغات متعددة، بما يتماشى مع تطلعات الإنسان السعودي في الحاضر والمستقبل.
وأشار البسام إلى أن معارض الكتاب تجاوزت كونها تظاهرات أدبية، لتصبح منصات استراتيجية لصناعة التأثير الثقافي والحوار الحضاري، مشددًا على أهمية الحضور السعودي في هذه المحافل كنافذة حضارية تعبر عن الانفتاح الثقافي وتعكس الثقة بالنفس، وتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
مقال مقترح: مانشستر يونايتد يناقش بيع نجم بارز رغم تألقه في الملعب
وختم بتأكيده على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع المملكة بدولة الإمارات، معتبرًا أن هذه المشاركة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الخليجي في مجالات الأدب والنشر والفكر، وتعبيرًا صادقًا عن وحدة الرؤية بين البلدين في دعم الثقافة بوصفها حجر أساس في بناء المستقبل.
قد يهمك أيضاً :-
- تركي آل الشيخ يثير حماس جمهوره بإعلان عمل جديد يجمع بين محمد رمضان وكانيلو
- تركي آل الشيخ يلتقي محمد رمضان ويكشف عن عدم التوصل لأي اتفاق
- بهاء سلطان يتصدر قائمة الأكثر استماعا على أنغامي في أبريل بمصر والسعودية
- أكرم حسني ومصطفى غريب يتألقان في العرض الأول لمسرحية "ألف تيتة و تيتة"
- موعد مباراة الأهلي وكاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة
تعليقات