قصص نجاح ملهمة.. جامعة المنصورة تختتم الأسبوع العلمي الدولي الأول بنجاح كبير

قصص نجاح ملهمة.. جامعة المنصورة تختتم الأسبوع العلمي الدولي الأول بنجاح كبير

اختتمت جامعة المنصورة، اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع العلمي الدولي الأول، وذلك خلال احتفالية كبرى أُقيمت بكلية التجارة.

جاء ذلك بحضور الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتورة منى دكروري، عميدة كلية التجارة، والدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب، والدكتور على عبدربه، عميد كلية التربية، والدكتور محي الدين العلامي، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، والدكتورة عبير زكريا، عميدة كلية التمريض، ووكلاء الكليات، والدكتور عمرو سرحان، عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد الفار، أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية العلوم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين.

شهد الحفل حضور نخبة من أصحاب قصص النجاح والتميز بالجامعة، ومنهم الدكتور محمد عبدالوهاب، المشرف على برنامج زراعة الكبد، والدكتور باسم صلاح، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، والدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، والدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات الفقارية، والدكتور سامر رجال، مدير مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية.

وفي كلمته، وجّه الدكتور شريف خاطر الشكر للدكتور طارق غلوش على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تنظيم هذا الحدث العلمي بصورة مشرفة، مثمنًا مساهمات كل من شارك في إنجاح الفعاليات.

وأكد خاطر أن الأسبوع العلمي الدولي يُعد خطوة جديدة نحو تدويل التعليم والبحث العلمي بجامعة المنصورة، عبر استضافة وجهات نظر وخبرات دولية من سفارات ومؤسسات أكاديمية عالمية، من خلال محاضرات، وورش عمل، وتبادل للخبرات.

وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بالنتائج المثمرة التي أسفر عنها الأسبوع العلمي، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس المكانة الريادية لجامعة المنصورة في مجالي التعليم والبحث العلمي.

كما وجّه الشكر لجميع المشاركين من داخل وخارج الجامعة، مشيرًا إلى أن قصص النجاح التي تم عرضها تمثل دليلًا حيًا على كفاءة الكوادر العلمية والطبية بالجامعة، ودورها المحوري في تنفيذ رؤية مصر 2030.

ومن جانبه، عبّر الدكتور طارق غلوش عن اعتزازه بنجاح الفعاليات التي أتاحت فرصة لتعزيز الحوار العلمي محليًا ودوليًا، وأبرزت ما تمتلكه الجامعة من بنية تحتية متطورة ومراكز بحثية رائدة، مشيرًا إلى أن ما شهده الأسبوع من محاضرات وورش يُمثل نقلة نوعية نحو تدويل التعليم، وذلك في ختام أسبوع علمي حافل شهد حضورًا دوليًا واسعًا ومشاركة فاعلة من مؤسسات أكاديمية مرموقة.

وتضمنت فعاليات الختام عرض عدد من قصص النجاح الملهمة التي تجسّد التميز في المجالات الطبية والعلمية، ومنها: مركز جراحة الجهاز الهضمي، ومركز أمراض الكلى والمسالك البولية، ومركز الأورام، ومركز الحفريات الفقارية، ومركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية

وخلال كلمته، وجّه الدكتور محمد عبدالوهاب تحية تقدير وإجلال للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبنيه مشروع استكمال مركز زراعة الكبد، الذي يُعد أكبر وأول مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما وجّه الشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر، وإدارة الجامعة، وإدارة المستشفيات لدعمهم المستمر لبرنامج زرع الكبد وفريقه من أمهر الأطباء والمتخصصين، مؤكدًا أنه لولا تكاتف كافة الجهود، لما وجد المشروع طريقه إلى النور والنجاح.

كما أكد أن مركز جراحة الجهاز الهضمي يُعتبر من أوائل المراكز التي نفذت برامج زراعة الكبد في مصر، ويتميز بكفاءته في إجراء الجراحات المعقدة للكبد والبنكرياس، فضلا عن كونه مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في هذا التخصص الحيوي.

فيما عرض الدكتور باسم صلاح قصة نجاح مركز الكلى والمسالك البولية، التي بدأت على يد العالم الجليل الدكتور محمد غنيم، والذي كان له الفضل الأول في إنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1983 كأول مركز متخصص في الجامعات المصرية، حتى أصبح مرجعًا إقليميًا وعالميًا في جراحات وزراعة الكلى، وقد حصل مؤخرًا على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لما يوفره من رعاية متكاملة بمعايير عالمية.

كما عرض الدكتور وليد النحاس الخدمات الطبية النوعية المتخصصة المقدمة بمركز الأورام، مؤكدًا تطلع المركز ليصبح الأكبر في مصر والشرق الأوسط في علاج وجراحة الأورام، معتمدًا على أحدث تقنيات العلاج، حيث يُعد المركز الوحيد في أفريقيا والشرق الأوسط المعتمد من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، كما حصل مؤخرًا على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

واستعرض الدكتور هشام سلام ريادة جامعة المنصورة في كونها أول من بدأ في إنشاء تخصص الحفريات في مصر، مؤكدًا أن مركز الحفريات الفقارية يُعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، ويضم حفريات نادرة من عصور جيولوجية مختلفة تشمل الديناصورات، والسلاحف، والحيتان، والقوارض، كما يُعد منصة علمية هي الأولى من نوعها في مصر لتدريب الباحثين الشباب ودراسة التراث الطبيعي للحفريات الفقارية.

فيما أكد الدكتور سامر رجال أن مركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية هو أول مركز متخصص من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويضم 6 غرف عمليات بنظام الكبسولة لجراحات القلب المفتوح، منها غرف مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، وأسِرّة عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.

واستعرض أهم الجراحات التي تجرى داخل المركز، وقد تم افتتاحه في عام 2020، كما حصل على العديد من شهادات الجودة، ويعمل حاليًا للحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وكل له الريادة في إجراء أول جراحة بالعالم لإعادة بناء صمامات الأورطى بأنسجة ذاتية.

وفي نهاية الحفل، تم تكريم نماذج النجاح التي عُرضت خلال فعاليات الختام، والتي أسهمت في رفع اسم الجامعة محليًا ودوليًا، تقديرًا لما قدموه من عطاء علمي وإنساني في مختلف التخصصات، كما تم تكريم الشركة المنظمة للحدث.

الجدير بالذكر أن الأسبوع العلمي الدولي الأول شكّل منصة استراتيجية لتبادل المعارف، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة المنصورة ومؤسسات علمية من دول، منها: الولايات المتحدة، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، في خطوة جديدة تستهدف تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي للحوار العلمي والإبداع الأكاديمي

قد يهمك أيضاً :-