
اليوم نحتفل بذكرى ميلاد المخرج حسام الدين مصطفى، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المخرجين في القرن الماضي، فقد قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة التي تظل علامة بارزة في تاريخ الفن العربي، وخاصة المصري.
مقال له علاقة: عبارات تهنئة عيد الأم 2025 “عيدكِ سعيد يا ست الحبايب وأتمنى لكِ السعادة والطمأنينة في كل يوم”
دعونا نستعرض أبرز المعلومات عن المخرج حسام الدين مصطفى:
تعود أصول حسام الدين مصطفى إلى مدينة بورسعيد، حيث كان والده عُمدة لقرية الطوابرة التابعة لمركز المنزلة، وتبرز قيمته الكبيرة في تاريخ السينما المصرية، إذ يُعتبر من أكبر مخرجي الحركة في السينما والدراما المصرية، حيث تتميز أعماله بالحيوية والتوهج، وقدرته على قيادة المجاميع الكبيرة والسيطرة على أصعب مواقع التصوير بعدسته.
بدأ حسام الدين مصطفى مسيرته العملية من المعهد العالي للسينما، الذي تخرج منه عام 1950، في منتصف القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين وحتى وفاته في عام 2000، استمرت مسيرة “حسام الدين مصطفى” في التألق والإبداع.
مسيرة حسام الدين مصطفى
بعد تخرجه من معهد السينما، قرر حسام الدين مصطفى التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعلم الإخراج على يد كبار مخرجي هوليوود، واستمر في رحلته التعليمية لعدة سنوات، حتى عاد إلى القاهرة عام 1956 ليبدأ في السيطرة على سوق الأكشن وأفلام الحركة في السينما.
أثار حسام الدين مصطفى الكثير من الجدل خلال مسيرته، حيث دخل في صدامات عدة، منها مع نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، مما أدى إلى هجوم كبير عليه، كما واجه انتقادات شديدة بسبب فيلمه “درب الهوى”، الذي اعتبره البعض خروجا عن السياق العام.
من نفس التصنيف: إسماعيل فرغلي: “لا أشارك في أي عمل فني يتضمن محرمات، وهذا أثر على مسيرتي كثيراً” (فيديو)
أفلام حسام الدين مصطفى
ظهر حسام الدين مصطفى في 5 أفلام، ليس كمخرج أو مؤلف، بل كممثل، حيث جسد شخصيته الحقيقية في فيلم “إسكندرية كمان وكمان” للمخرج الراحل يوسف شاهين، كما ظهر أيضًا بشخصيته في فيلم “شقاوة رجالة” عام 1966، وشارك في السهرة التلفزيونية “رسالة إلى أبي” عام 1986، بالإضافة إلى دوره كـ “مدير التحرير” في فيلم “شنبو في المصيدة”، وظهر في فيلم “سر الهاربة” عام 1963 كأحد ركاب القطار.
توفي حسام الدين مصطفى عام 2000 عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد أربع زيجات، أشهرها زواجه بالفنانة نيللي، تاركًا وراءه أكثر من 100 فيلم جعلت من اسمه علامة مسجلة في عالم السينما المصرية.
تعليقات