اكتشف كيف يعبر الفيلم عن أحلام الفتيات بشكل مميز وجذاب

أوضح أيمن الأمير، مخرج ومنتج فيلم “رفعت عيني للسما” الذي حاز على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان، بالإضافة إلى العديد من الجوائز المحلية والدولية، أن الفيلم استغرق جهدًا كبيرًا، حيث تطلب التحضير والتصوير حوالي أربع سنوات.

مقال له علاقة: تصريحات مثيرة للفنان ماجد المصري حول حجاب ابنته ومرضها ووصيته

وأضاف في حديث خاص مع “صدى البلد” أنه تم تغيير اسم الفيلم من “أرض البنات” إلى “رفعت عيني للسما” ليكون أكثر تعبيرًا عن أحلام الفتيات، معبرًا عن سعادته بمشاركة الفيلم في مهرجان المركز الكاثوليكي العريق، وموجهًا الشكر للقائمين على المهرجان برئاسة الأب بطرس دانيال.

مواضيع مشابهة: محمد إمام يعلن عن عرض فيلم «اللعب مع العيال» على نتفليكس، ويستعد لمشاريع «شمس الزناتي 2» و«صقر وكناريا»

يُعتبر فيلم “رفعت عيني للسما” أول فيلم تسجيلي مصري يحصل على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وقد حظي باستقبال حافل خلال عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، بحضور فريق العمل وبطلات الفيلم من فرقة بانوراما برشا، بالإضافة إلى إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية، حيث تناولت كبريات الصحف العالمية الفيلم، مثل اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، ويضم فريق عمل مميز من مسرح بانوراما برشا، بما في ذلك ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير، مؤسسة الفريق.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللواتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية، ويعرضن مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي في شوارع قريتهن الصغيرة، لتسليط الضوء على القضايا التي تهمهن مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلامًا تتجاوز حدود السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق العمل على مدار عدة سنوات.