قصة الخلاف بين محمد الشرقاوي وعادل إمام في ذكرى وفاتهما

قصة الخلاف بين محمد الشرقاوي وعادل إمام في ذكرى وفاتهما

اليوم، الثلاثاء 6 مايو، نحتفل بذكرى رحيل الفنان محمد الشرقاوي، الذي وُلد في 16 يناير 1954، بقرية منشية رضوان في محافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996.

مسيرة محمد الشرقاوي

بدأت علاقة محمد الشرقاوي بالفن منذ صغره، حيث أبدع في كتابة الشعر وكان يرسم المواضيع لزملائه مقابل الحصول على السندويتشات الخاصة بهم، مما ساهم في زيادة وزنه بشكل ملحوظ، ثم لفت انتباه المشرف الاجتماعي في المدرسة الذي تبنى موهبته، وأشركه في جميع العروض المدرسية، ليحقق شهرة واسعة ويحصل على لقب الممثل الأول على مستوى الجمهورية 36 مرة.

رآه الفنان حسن مصطفى والمخرج جلال الشرقاوي، حيث رشحه الأخير للظهور في مسلسل «لا إله إلا الله»، ليؤكد للشرقاوي أن نظرته لم تكن خاطئة، وبعدها توالت العروض، وشارك مع الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير “الأفوكاتو”، مما جعله يحظى بقبول كبير ويصبح الخيار الأول لدى المخرجين بفضل قدراته الفنية وأدائه المميز، الأمر الذي جعله يدخل البيوت بلا استئذان.

خلاف محمد الشرقاوي مع عادل إمام

في أحد حواراته، أوضح محمد الشرقاوي سبب خلافه مع الزعيم، حيث قال: «بعد نجاحي في فيلم الأفوكاتو مع الفنان عادل إمام، أراد الزعيم أن يشركني مرة أخرى في عمل فني، وقد وافقت لأن حلمي كان أن أكون جزءًا من مشواره الفني».

وأضاف الشرقاوي: “خلال تصوير المشهد الأول من الفيلم، وبخني عادل إمام بشدة أمام جميع العاملين في البلاتوه، وكنت في انتظار أن يرد المخرج لي اعتباري، ولكن لم تكن شخصيته قوية بما يكفي لمحاسبة نجم بحجم عادل إمام، مما جعلني أشعر بالإهانة، وغادرت البلاتوه وأنا أردد كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي”.

وفاة محمد الشرقاوي

توفي محمد الشرقاوي في منزله في مثل هذا اليوم من عام 1996، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 42 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وسيرة عطرة بين زملائه، لما عُرف به من أخلاقيات وسلوك راقٍ.