
أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو وسيلة أساسية للتواصل والترفيه والعمل، ومن العادات الشائعة بين الكثيرين وضع الهاتف بجانب السرير أثناء النوم، وعلى الرغم من أن هذا الفعل قد يبدو غير ضار للبعض، إلا أن الدراسات الحديثة تكشف عن تأثيرات سلبية قد تنعكس على صحتنا الجسدية والنفسية.
من أبرز المخاطر الناتجة عن وضع الهاتف بجانب السرير هي الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة الذكية، حيث تعتبر هذه الإشعاعات سببًا محتملاً لمشاكل صحية متعددة مثل الصداع المزمن والتعب المستمر، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية يعطل إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم بشكل طبيعي وزيادة احتمالات الإصابة بالأرق، علاوة على ذلك، تؤثر الهواتف على صحتنا النفسية، حيث تزيد من مستويات القلق والتوتر بسبب الإشعارات المستمرة التي تشتت انتباه العقل وتمنع الاسترخاء قبل النوم.
مقال له علاقة: عروض مهرجان نوادي المسرح اليوم تشمل مسرحية “انتحار معلق” و”بائع الكتب” المذهلة
تشكل الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة عامل قلق بالنسبة للصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أن التعرض المستمر لهذه الإشعاعات قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل اضطرابات النوم وزيادة مستويات القلق، وهذا النوع من الإشعاعات يؤثر بشكل مباشر على النظام العصبي، مما يعطل قدرة الجسم على الاسترخاء ويمنع النوم العميق، مما يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق وعدم الراحة طوال اليوم.
اقرأ كمان: احتفالات الأوبرا المصرية بعيد العمال وتكريم المتميزين في الفن والثقافة
قد يهمك أيضاً :-
- استثمارات بقيمة 640 مليون دولار في مشروع إنتاج الصودا بالعلمين الجديدة لتعزيز الاقتصاد المحلي
- وزير الدفاع الباكستاني يعلن تفاصيل المحادثات الدولية للتهدئة مع الهند
- ترامب يخطط لاستقبال لاجئين من جنوب أفريقيا في الولايات المتحدة
- وعد وقرار جديد من عماد النحاس لحل أزمة أشرف بن شرقي في الأهلي
- مباحثات الهدنة في غزة تستمر يومين دون تحقيق تقدم ملحوظ
تعليقات