
في خطوة غير مسبوقة، قرر السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، «مايك هاكبي»، إغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس، ودمجه مع السفارة الأمريكية في الكيان.
بحسب القناة «14» العبرية، كان المكتب يمثل قناة اتصال مستقلة بين الإدارة الأمريكية ودبلوماسييها في القدس والضفة الغربية، مما يجعله منفصلًا عن السفارة الأمريكية، ويعكس هذا القرار تغيرًا جوهريًا في طريقة التعاطي الأمريكي مع السلطة الفلسطينية.
مقال له علاقة: إسرائيل تقدم اعتذاراً رسمياً لبلغاريا بعد وفاة موظف أممي في غزة
كما وصفت القناة هذا القرار بالدراماتيكي، حيث تم إغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس، وهو المكتب الذي كان يعمل كقناة اتصال مباشرة بين الدبلوماسيين الأمريكيين في المدينة والإدارات الأمريكية المتعاقبة في واشنطن، دون إشراف مباشر من السفارة الأمريكية في القدس.
وقد تلقت الدبلوماسية «لورديس لاملي»، المسؤولة عن مكتب الشؤون الفلسطينية، مؤخرًا بلاغًا رسميًا بإغلاق المكتب، وذلك بعد مشاورات بين السفير الأمريكي في القدس ووزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، ووفقًا لهذا البلاغ، سيتم دمج صلاحيات المكتب بالكامل مع السفارة الأمريكية في القدس.
مواضيع مشابهة: اتفاق ائتلاف جديد يمهد الطريق لحكومة ألمانيا بعد 4 سنوات من الانتظار
ووفقًا للقناة، تعبر هذه الخطوة عن الدعم الأمريكي لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث نقل عن هاكبي قوله إن لدى الاحتلال «طابو» على الضفة الغربية، وأن وجودها هناك لا يعتبر احتلالًا، بحسب تعبيره.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من زيارة هاكبي إلى مستوطنة «شيلو» وسط الضفة الغربية، ولقائه مع قادة المستوطنين.
قد يهمك أيضاً :-
- استدعاء ماييلي من منتخب الكونغو يضع بيراميدز في مأزق قبل نهائي كأس مصر
- قصة فرانشيسكو أتشيربي.. من محاربة السرطان والاكتئاب إلى الانتصار على برشلونة
- انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست ليكون بابا الفاتيكان الجديد
- الاستخبارات الألمانية تقرر عدم تصنيف حزب البديل كمجموعة متطرفة
- رامي ربيعة يتعرض لإصابة ويغادر مباراة الأهلي والمصري.. والعش يحل بديلاً
تعليقات