
في خطوة غير مسبوقة، قرر السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، «مايك هاكبي»، إغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس، ودمجه مع السفارة الأمريكية في الكيان.
بحسب القناة «14» العبرية، كان المكتب يمثل قناة اتصال مستقلة بين الإدارة الأمريكية ودبلوماسييها في القدس والضفة الغربية، مما يجعله منفصلًا عن السفارة الأمريكية، ويعكس هذا القرار تغيرًا جوهريًا في طريقة التعاطي الأمريكي مع السلطة الفلسطينية.
شوف كمان: ترامب يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ويعتبره شرفًا كبيرًا لأمريكا
كما وصفت القناة هذا القرار بالدراماتيكي، حيث تم إغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس، وهو المكتب الذي كان يعمل كقناة اتصال مباشرة بين الدبلوماسيين الأمريكيين في المدينة والإدارات الأمريكية المتعاقبة في واشنطن، دون إشراف مباشر من السفارة الأمريكية في القدس.
وقد تلقت الدبلوماسية «لورديس لاملي»، المسؤولة عن مكتب الشؤون الفلسطينية، مؤخرًا بلاغًا رسميًا بإغلاق المكتب، وذلك بعد مشاورات بين السفير الأمريكي في القدس ووزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، ووفقًا لهذا البلاغ، سيتم دمج صلاحيات المكتب بالكامل مع السفارة الأمريكية في القدس.
مقال مقترح: «أطلقوا سراح الرهائن، أيها الشباب…» – رئيس فلسطين ينتقد حماس وأمريكا.
ووفقًا للقناة، تعبر هذه الخطوة عن الدعم الأمريكي لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث نقل عن هاكبي قوله إن لدى الاحتلال «طابو» على الضفة الغربية، وأن وجودها هناك لا يعتبر احتلالًا، بحسب تعبيره.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من زيارة هاكبي إلى مستوطنة «شيلو» وسط الضفة الغربية، ولقائه مع قادة المستوطنين.
تعليقات