
أوضحت الكاتبة الصحفية أماني سمير، مدير تحرير السيارات، خلال مداخلة لها على تلفزيون “بوابة مولانا”، أن السوق يشهد سلسلة من الانخفاضات المتتالية وتقلبات سريعة في تقديم أفضل العروض، مثل “الكاش باك”، حيث يقدم البعض تخفيضات مستمرة، بينما يكتفي آخرون بزيادة الأسعار بسبب الطلب الكبير على سياراتهم، في حين أن هناك من يفضل الإبقاء على الأسعار كما هي دون تغيير.
ورغم كل ما سبق، إلا أن سوق السيارات “الزيرو” يعاني من حالة ركود كبيرة، حيث يعزف المستهلكون عن الشراء، طمعًا في المزيد من التخفيضات، وينتظرون الإنتاج المحلي من شركة النصر للسيارات والشركات الخاصة التي نقلت مصانعها إلى مصر.
مقال مقترح: هشام طلعت مصطفى يكشف عن إطلاق تطبيق جديد لتأجير وحدات “ساوث ميد” لزيادة عائدات الملاك
في المقابل، يشهد سوق السيارات “المستعملة” انتعاشًا نسبيًا، نظرًا لوجود ماركات بأسعار تناسب المستهلكين.
مقال مقترح: مراقبة المستهلكين والمستثمرين لتغيرات أسعار الذهب اليوم على الصعيدين العالمي والمحلي.
ولعل استقرار أسعار الدولار هو ما ساهم في الحفاظ على استقرار الأسعار، كما أن قرار الجمارك المصرية بالإفراج عن الآلاف من سيارات ذوي الهمم المكدسة بالموانئ، بعد التيسيرات الجديدة التي أقرتها الشهور الأخيرة، بالإضافة إلى السيارات المستوردة، كان له دور كبير في زيادة أعداد السيارات في السوق، وبالتالي شهدنا سلسلة من الانخفاضات التي استمرت من مارس الماضي وحتى مايو الجاري 2025، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من الانخفاضات للحفاظ على المنافسة.
تعليقات