
أفادت مصادر طبية بأن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المستهلكات والأجهزة الطبية اللازمة لجراحات العيون، حيث فقد 1500 فلسطيني بصرهم نتيجة حرب الإبادة، بينما يواجه 4000 آخرون خطر فقدان البصر، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الأحد.
كما أضافت المصادر أن استمرار حرب الإبادة يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة المتعلقة بأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
مقال مقترح: إسرائيل تشن هجمات على إيران.. انفجارات تضرب طهران وصفارات الإنذار تعلن حالة الطوارئ في إسرائيل
وأشارت إلى أن مستشفى العيون في غزة لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، مما يزيد من المخاطر على حياة المرضى ويحول دون إنقاذهم.
من نفس التصنيف: الأمم المتحدة: الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالاحتيال تتفاقم على مستوى العالم وتكبد خسائر بمليارات الدولارات
كما أوضحت أن العديد من إصابات العيون الناتجة عن الانفجارات تتطلب مواد طبية مثل الخيوط الدقيقة، والتي أوشكت على النفاد الكامل.
وأكدت المصادر الطبية أن مستشفى العيون على وشك إعلان عدم قدرته على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
تعليقات