
في يوم السبت، تم الإعلان عن وقوع حادث تقني أدى إلى إسقاط قنبلة من طائرة حربية في منطقة مفتوحة بالقرب من القاعدة الجوية شمال الأراضي المحتلة، وهذه الحادثة تُعتبر الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وأوضح الجيش في بيان نشره عبر منصة «إكس» أن إلقاء الذخيرة تم بشكل مسيطر عليه بهدف ضمان هبوط الطائرة بأمان نتيجة لعطل تقني، مؤكدًا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، وأن تحقيقًا قد فُتح للوقوف على ملابساته.
اقرأ كمان: صاروخ جزائري يحلق إلى ارتفاع 11 ألف قدم في قلب تكساس
كما أضاف البيان أن الذخيرة غير المنفجرة سقطت بين بلدتي كفار باروخ وهيوجيف، وتقوم فرق متخصصة من الجيش الإسرائيلي بالتعامل معها.
موقع سقوط الذخيرة في محيط «رامات ديفيد».
مقال له علاقة: انقسام أمريكي حول القضايا الإقليمية ومخطط إسرائيلي لعزل رفح يكشفه باحث بارز
نيران صديقة تستهدف الأراضي المحتلة
تُعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الوقائع المماثلة التي شهدناها مؤخرًا، حيث وقع حادث مشابه في شهر إبريل الماضي عندما أسقطت قنبلة عن طريق الخطأ بالقرب من مستوطنة نير إسحاق المحاذية لقطاع غزة نتيجة لخلل فني، دون وقوع إصابات، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
وفي يونيه 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية نحو هدف داخل الأراضي المحتلة وسقطت بالقرب من السياج الحدودي، كما شهد شهر مايو الماضي سقوط قنبلة تزن 500 كيلوجرام من طائرة «إف-15» بين المنازل في منطقة «إشكول» دون أن تنفجر، وهو الحادث الذي وصفه الجيش حينها بـ«الاستثنائي والخطير».
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 172 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع دعم أمريكي كامل، ووسط تحذيرات متزايدة من تداعيات العمليات العسكرية على الجبهة الداخلية للاحتلال.
تعليقات