في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو اكتشف الكارثة التي هزت اليابان في عام 1955

في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو اكتشف الكارثة التي هزت اليابان في عام 1955

في صباح يوم 11 مايو من عام 1955، شهدت رحلة بحرية اعتيادية تحولًا مأساويًا إلى كارثة إنسانية، حيث غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان، مما أسفر عن وفاة 168 شخصًا من بين الركاب الذين كانوا على متنها.

تفاصيل السفينة والرحلة

سفينة «أوكورينراكو» كانت تُستخدم كوسيلة نقل محلية بين الجزر اليابانية، وقد صُممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت تُعتبر وسيلة آمنة وشائعة في تلك الفترة، انطلقت السفينة من ميناء محلي، وعلى متنها عشرات الركاب، بما في ذلك أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.

لحظات الغرق المروعة

وفقًا للروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، مما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها، وتشير بعض التقارير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع، وخلال دقائق، بدأت المياه تتسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.

الضحايا وعمليات الإنقاذ

تمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة، حيث وصلت فرق الإنقاذ بعد فوات الأوان، وانتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

ردود الفعل الرسمية والشعبية

أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، حيث امتلأت الصحف اليابانية بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.

قد يهمك أيضاً :-