تاريخ جديد للموسيقى العربية في أستراليا مع هاني فرحات في الصدارة

في حدث مميز، كتب المايسترو هاني فرحات تاريخًا جديدًا للموسيقى العربية، حيث قاد الأوركسترا المتروبوليتان الأسترالية في حفل مشترك مع الأوركسترا السعودية على مسرح أوبرا سيدني، الذي يُعتبر من أبرز المسارح الموسيقية عالميًا، وذلك ضمن النسخة السابعة العالمية لسلسلة حفلات روائع الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، التي تنظمها هيئة الموسيقى تحت شعار “آفاق الإبداع تتسع في كل محطة”.

اقرأ كمان: إعلان عن لجنة التحكيم والأفلام المتنافسة في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

شهد الحفل تفاعلًا رائعًا من الجمهور الأسترالي، الذي ملأ مقاعد دار الأوبرا، حيث استمتعوا بالموسيقى العربية التي قدمتها الأوركسترا المشتركة، بالإضافة إلى مقطوعات أسترالية شهيرة، مما أضفى جوًا من الحماس والبهجة على الأجواء.

عبر فرحات عن فخره وسعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الحفل، مشيرًا إلى تجاوب الجمهور الأسترالي مع المقطوعات الموسيقية والغنائية، كما أبدى دهشته من حضور عدد كبير من الجاليات العربية المقيمة في أستراليا، الذين جاءوا من عدة مدن خصيصًا للاستمتاع بالموسيقى العربية والأسترالية.

مقال له علاقة: “Kuruluş Osman” تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 186 علي النايل سات

وأكد أن هذا الحفل يُشكل محطة جديدة في سلسلة محطات الأوركسترا، تهدف إلى إبراز جمال التراث الثقافي والتنوع الفني في تاريخ الموسيقى العربية، وخاصة الموسيقى السعودية، حيث تضمن الحفل مشاركة الأوركسترا السعودي وأوركسترا المتروبوليتان في تقديم مقطوعة موسيقية مشتركة تجمع بين الثقافتين العربية والأسترالية، إلى جانب فقرة قدمها الأوركسترا الأسترالي تضمنت عدة مقطوعات إسترالية.

أوضح فرحات أن هذه الحفلات تلعب دورًا كبيرًا في نشر الموسيقى العربية عالميًا، وتقريبها من آذان الجمهور الغربي، بجملها وتوزيعاتها الساحرة، مشددًا على أن العالم العربي يمتلك ملحنين وعازفين لا يقلون موهبة عن الموسيقيين العالميين، بل قد يتفوقون عليهم في التأليف والعزف أيضًا، حيث نجحت المحطات السابقة للأوركسترا في جذب جمهور جديد، وخلقت تجارب موسيقية استثنائية تمزج بين الثقافة والفنون العربية والثقافات والفنون الأخرى.

يُذكر أن المايسترو هاني فرحات قد قاد الأوركسترا السعودي وأوركسترات عالمية في حفلات مشتركة، بدأت في فرنسا على مسرح دو شاتليه، والمسرح الوطني بالمكسيك، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان، وفي إنجلترا على مسرح سنترل هول وستمنستر، وفي اليابان على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، وفي المملكة العربية السعودية على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وقد نالت هذه الحفلات إشادات محلية ودولية.