البنتاغون يطور قاذفاته الفتاكة ويستبدل بي-2 في قاعدة بالمحيطين

واشنطن ـ (رويترز) .

ممكن يعجبك: مشاركة في “صيغة نورماندي” تؤدي إلى مقتل مفاوض عسكري روسي جراء انفجار عبوة ناسفة (التفاصيل)

أفاد مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين بأن الجيش الأمريكي بصدد استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بقاذفات بي-52، وذلك في قاعدة استراتيجية بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، حيث تعتبر هذه القاعدة مثالية للقيام بأي نشاط يتعلق بالشرق الأوسط.

اقرأ كمان: بوتين يعلن عن استعداد روسيا للتفاوض مع أوكرانيا دون قيود مسبقة.

تتميز قاذفات بي-52 بقدرتها على تنفيذ ضربات فورية باستخدام أسلحة نووية وتقليدية، مما يجعلها الأكثر قدرة قتالية ضمن ترسانة الولايات المتحدة.

في مارس/ آذار، أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، وذلك في إطار حملة القصف الأمريكية في اليمن، حيث تزايدت التوترات مع إيران.

يشير الخبراء إلى أن قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار وقادرة على حمل أثقل القنابل والأسلحة النووية، قد تكون في وضع يسمح لها بالتحرك في الشرق الأوسط.

كما اختتمت يوم الأحد جولة جديدة من المحادثات بين مفاوضين إيرانيين وأمريكيين، والتي تهدف إلى تسوية الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مع وجود خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.

استأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حال فشلت الجهود الدبلوماسية، حملة الضغط القصوى على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.

أفاد مسؤولون إيرانيون بأن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود المتعلقة بأنشطتها النووية في مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب يُعتبران من “الخطوط الحمر” التي لا يمكن تجاوزها في المحادثات.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، حيث كانت قاذفات بي-2 تُستخدم في تنفيذ ضربات ضد الحوثيين.