
انطلقت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد يوم السبت، حيث تركزت المناقشات حول مجموعة من القضايا الإقليمية، وأبرزها الأوضاع في قطاع غزة.
اقرأ كمان: نتائج مسابقة سوناطراك 2025 تُعلن رسميًا مع أكثر من 6000 ناجح من 181 ألف مترشح
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن هذه القمة تنعقد في ظروف معقدة وتحديات خطيرة تهدد أمن المنطقة ومصير شعوبها، مشيراً إلى أهمية توحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات المتزايدة، وذلك بعد فترة قصيرة من القمة الطارئة التي عقدت في القاهرة.
وأوضح رشيد أن الهدف الرئيسي من القمة هو تعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضمن تقديم المصالح الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى.
مواضيع مشابهة: فرنسا والجزائر تتوصلان إلى اتفاق لاستئناف جميع مجالات التعاون
تأتي هذه القمة بعد حوالي شهرين من قمة غير عادية استضافتها القاهرة، حيث اتفقت الدول العربية على خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
رفض العقاب الجماعي
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من بغداد، إلى ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن شن ضربات مكثفة على القطاع في إطار توسيع المعركة.
وقال غوتيريش خلال القمة: “إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن”، معبراً عن قلقه من التقارير التي تشير إلى نية إسرائيل توسيع العمليات البرية
وشدد غوتيريش على أن لا شيء يبرر هجمات حماس، كما أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون من الجانب الإسرائيلي غير مقبول، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام المستدام، محذراً من أن ضم الأراضي وتوسيع المستوطنات يعدان إجراءات غير قانونية، مشيراً إلى مسؤولية المجتمع الدولي في تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة.
كما أشاد غوتيريش بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، واعتبره خطوة إيجابية، مشيراً إلى أهمية دعم عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم لضمان مستقبل عادل وديمقراطي لهم.
– إسبانيا تطالب بوقف مذبحة غزة
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في كلمته خلال القمة إلى الضغط على إسرائيل لوقف “المذبحة” في غزة باستخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة، مشدداً على ضرورة إنهاء دوامة العنف وتحسين الأزمة الإنسانية في غزة.
وأكد سانشيز أنه لا يمكن تجاهل ما يحدث في غزة والضفة الغربية، مطالباً بتبني حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بدوره، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أن السياسات الإسرائيلية المتهورة في المنطقة تؤدي إلى استمرار دوامة المواجهات، معتبراً أن طرد سكان غزة يعد عاراً على العالم الصامت.
كما اعتبر أبو الغيط أن لبنان يواجه تحدياً تاريخياً يتمثل في حصر السلاح بيد الدولة، مثمناً في الوقت نفسه قرار رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن ذلك سيساهم في تحسين مستقبل الشعب السوري.
مقال مقترح: فضائح التستر على بايدن تثير زلزالًا في الحزب الديمقراطي وتكشف “الخطيئة الأصلية”
قد يهمك أيضاً :-
- أندريه بلوين وذاكرة التحرر.. استكشاف صوت المرأة من أعماق إفريقيا
- كل عام وأنت بيننا.. احتفل معنا بأجمل اللحظات!
- استكشاف عالم ما بعد الهيمنة في صحيفة الخليج
- فاركو يشعل الأجواء قبل المواجهة المرتقبة مع الأهلي لحسم لقب الدوري
- انتشال التميمي يكشف تفاصيل جديدة عن زواج محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
تعليقات