
في لحظة غير تقليدية ومليئة بالمرح، جذب شخص يرتدي زي ديك رومي الأنظار على السجادة الحمراء خلال اليوم الخامس من مهرجان “كان” السينمائي 2025، ليحوّل واحدة من أكثر اللحظات أناقة إلى مشهد كوميدي أصبح حديث الجميع وعدسات المصورين!
مقال له علاقة: طارق الشناوي ينتقد لجنة إنقاذ الدراما: “الفن لا يمكن إصلاحه عبر لجنة من المتخصصين في علم النفس والاجتماع”
لم تمر هذه الحادثة دون أن تثير الانتباه، إذ اتضح لاحقًا أن “الديك” هو شخصية رمزية مرتبطة بفيلم وثائقي يحمل عنوان “I Love Peru” من إخراج رافاييل كينار، والذي عُرض ضمن قسم “كلاسيكيات كان” المرموق، حيث تم التقاط صورة تذكارية للشخص مرتدي الزي بجوار المخرج هوغو ديفيد وفريق العمل، على سجادة حمراء مصغّرة أُقيمت لهم تزامنًا مع العرض الأول العالمي لفيلم “Die My Love” الذي يضم جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.
ترتبط رمزية هذا الزي الغريب بثقافة بيرو، حيث يُعتبر الكندور — الطائر الذي استُلهم منه زي الديك — رمزًا روحانيًا يربط بين السماء والأرض، مما يعكس رحلة الفيلم الوثائقي التي تتناول السعي الروحي في جبال الأنديز.
رغم أن مهرجان كان هذا العام شدد على قواعد اللباس، ومنع العري والفساتين الضخمة التي تعيق الحركة على السجادة الحمراء، إلا أن ظهور “الرجل الطائر” كان استثناءً مفاجئًا وأثار جدلاً واسعًا حول مدى مرونة تطبيق هذه القواعد.
علّقت هالي بيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان هذا العام، على صرامة القواعد الجديدة، مشيرة إلى أنها اضطرت لتغيير فستانها في اللحظة الأخيرة احترامًا للتعليمات، حيث قالت: “كنت أرتدي فستانًا رائعًا من تصميم غوبتا، لكن لم أتمكن من ظهوره بسبب ذيله الطويل، لا أريد خرق القوانين!”
شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضورًا مصريًا استثنائيًا، حيث تميز بتوافد عدد كبير من نجوم الفن والسينما على السجادة الحمراء، مما يعكس الحضور العربي المتصاعد في واحدة من أهم المحافل السينمائية على مستوى العالم.
شوف كمان: إلهام شاهين تعبر عن أملها في هدنة بين إيران وإسرائيل بعد احتجازها في العراق
تعليقات