كيف يؤثر التوسع في استخدام الطاقة النظيفة على صادرات مصر الصناعية؟

كيف يؤثر التوسع في استخدام الطاقة النظيفة على صادرات مصر الصناعية؟

تسعى مصر جاهدة لتعزيز القطاع الصناعي، خاصة في مجالات الطاقة، بهدف تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة القدرة التنافسية للصادرات، مما يعكس رؤية الدولة نحو تطوير الاقتصاد الوطني.

في هذا الإطار، تم توقيع اتفاقية مع شركة سكاتك النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات، مما سيوفر الطاقة اللازمة لمجمع الألومنيوم في نجع حمادي، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خفض تكلفة الطاقة، التي تصل حاليًا إلى حوالي 7.5 مليار جنيه سنويًا، مما يعزز من تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.

علاوة على ذلك، تهدف الشركة إلى زيادة صادراتها من الألومنيوم، التي سجلت حوالي 699 مليون دولار في عام 2023، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، ويأتي هذا التوجه في إطار التزام مصر بالمعايير البيئية العالمية، خاصة بعد حصول الشركة على شهادة معيار أداء مبادرة الإشراف على الألومنيوم (ASI)، مما يسهل دخول الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي.

أما في مجال السبائك الحديدية، فتواجه الشركات تحديات مماثلة تتعلق بارتفاع تكلفة الطاقة، لذا يُعتبر التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، خطوة استراتيجية لخفض التكاليف وزيادة القدرة التنافسية، ويُتوقع أن يسهم هذا التحول في تعزيز صادرات السبائك الحديدية، التي تُعد من الصناعات الاستراتيجية في مصر
بشكل عام، يُعتبر التوسع في استخدام الطاقة النظيفة في الصناعات الثقيلة خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة الصادرات، وتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية.

قد يهمك أيضاً :-