سوق الذهب يبدأ يومه بارتفاع وعيار 21 يصل إلى 4570 جنيها

سوق الذهب يبدأ يومه بارتفاع وعيار 21 يصل إلى 4570 جنيها

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية الأسبوع، حيث تجاوزت عالميًا 3225 دولارًا، بينما محليًا في مصر تخطت 4570 جنيهاً.

أسعار الذهب اليوم في مصر:

عيار 24 يسجل 5223 جنيهاً.

عيار 21 يسجل 4570 جنيهاً.

عيار 18 يسجل 3917 جنيهاً.

الجنيه الذهب 36560 جنيهاً.


تتزايد التساؤلات في السوق المصري حول ما إذا كان الوقت الحالي مناسبًا لشراء الذهب، في ظل ارتفاع الأسعار والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، ورغم حالة التردد بين بعض المستهلكين، يؤكد خبراء السوق أن شراء الذهب لا يزال خيارًا جيدًا، بشرط الاحتفاظ به لفترة لا تقل عن عام.

الذهب، بطبيعته، ليس وسيلة للربح السريع، بل يُعتبر وعاءً آمنًا للادخار على المدى الطويل، خاصة في أوقات الأزمات والتوترات العالمية مثل التي نعيشها الآن، ووفقًا للمحللين، فإن من يخطط للاحتفاظ بمشترياته من الذهب لمدة تتجاوز 12 شهرًا، ستكون لديه فرصة للاستفادة من تحركات السوق المرتبطة بالتقلبات العالمية والضغوط التضخمية ومشتريات البنوك المركزية وصناديق الاستثمار.

أداء قوي منذ بداية العام

الجدير بالذكر أن أسعار الذهب حققت أداءً متميزًا منذ بداية عام 2025، مدعومة بعوامل عدة، أبرزها تصاعد التوترات الجيوسياسية واستمرار السياسات النقدية التيسيرية في بعض الاقتصادات الكبرى، وهذا الأداء القوي عزز شهية المستثمرين حول العالم، وأعاد الذهب إلى صدارة الأصول الآمنة بارتفاع تجاوز 28% قبل أن يتراجع إلى حوالي 24%.

وكشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي اليوم عن تراجع ملحوظ في إقبال المصريين على شراء الذهب خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ إجمالي المشتريات 11.1 طن، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي سجلت خلالها المشتريات 13.2 طن، كما انخفضت بنسبة 8.3% مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي الذي بلغت فيه المشتريات 12.1 طن.

الذهب.. مرآة للتقلبات العالمية

ورغم هذا الأداء الإيجابي، تظل التوقعات بشأن أسعار الذهب مرتبطة بالتطورات العالمية، إذ تتأثر حركة المعدن النفيس بعوامل كثيرة، أبرزها أسعار الفائدة الأميركية، وحركة الدولار، وتوجهات البنوك المركزية، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية المفاجئة.

ومن أبرز العوامل التي تدعم سعر الذهب، تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم التوصل إلى اتفاق مؤقت، خاصة بعد فرض واشنطن مؤخرًا رسومًا جمركية جديدة على واردات صينية بمليارات الدولارات ثم إلغائها، وهذا التصعيد يعزز المخاوف بشأن النمو العالمي، مما يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب، خوفًا من عودة التصعيد على المدى الطويل.

في ضوء هذه المعطيات، يرى محللون أن السوق لا يزال مواتيًا للشراء، خاصة لمن يبحث عن تحصين مدخراته على المدى المتوسط إلى الطويل، ولكن يُفضل عدم شراء كامل السيولة النقدية عند نقطة سعرية محددة، بل شراء الذهب مع كل هبوط.

أما من يخطط للمضاربة على المدى القصير، فعليه أن يأخذ في اعتباره حجم التقلبات المحتملة، وأن الذهب قد لا يكون الخيار الأمثل في هذه الحالة، خاصة في الظروف الحالية التي يمر بها السوق المصري.

 


 

قد يهمك أيضاً :-