ورشة عمل في إسطنبول تستعرض تجربة مصر في نظام الحماية الاجتماعية عبر التضامن

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في الوفد المصري الذي حضر ورشة العمل التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن سلسلة ورش «مختبر الابتكار الإبداعي»، التي تنبثق عن مبادرة «هي مِنا»، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة والتمكين الاقتصادي بطرق مبتكرة ومستدامة.

جاءت هذه المشاركة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة التضامن اليوم، في إطار التزام الدولة المصرية بتبادل الخبرات الإقليمية والدولية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.

مواضيع مشابهة: رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع لجنة اختيار وتجديد تعيين مجموعة من المسؤولين.

ترأس وفد الوزارة رأفت شفيق، مساعد وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وضم الوفد المستشار كريم قلاوي، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، ومدحت عبدالرشيد، استشاري التمكين الاقتصادي، كما كان ضمن الوفد المصري ممثلون من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وهيئة التأمين الصحي الشامل، ووزارة العمل، والمجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.

ممكن يعجبك: إطلاق اسم القارئ الشحات محمد أنور على المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم يضيء سماء التلاوة

استعرض رأفت شفيق، خلال الورشة، التجربة المصرية في نظام الحماية الاجتماعية وأبرز ملامح قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والبرامج الخاصة بالعمالة غير المنتظمة وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية.

ناقشت الورشة، التي شارك بها عدد من الوفود الرسمية من الدول العربية مثل المغرب وتونس والأردن، التحديات المشتركة المتعلقة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، خاصة التأمينات الاجتماعية والصحية، كما تم استعراض مبادرات وطنية وأمثلة عملية حول كيفية الوصول إلى النساء غير المشمولات بالأنظمة التقليدية للحماية التأمينية والتمكين الاقتصادي.

استهدفت الورشة، التي تُعتبر جزءًا من سلسلة لقاءات إقليمية تنظمها GIZ، بلورة حلول مبتكرة لتوسيع التغطية التأمينية وتمكين الفئات المهمشة والنساء العاملات في الاقتصاد غير الرسمي، من خلال استخدام أدوات التفكير التصميمي والابتكار الاجتماعي.

أكدت الوفود المشاركة على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة في هذا المجال، لما له من تأثير مباشر على تعزيز العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

أعرب ممثلو الوفد المصري عن تقديرهم لدور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تنظيم مثل هذه اللقاءات، التي تُعتبر منصة هامة لتوحيد الجهود وتعزيز التكامل في مجال السياسات الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة وضمان حقها في الحماية والتأمين.