
يواجه نادي الاتحاد السكندري تحديًا كبيرًا في مساره الإداري بعد تمسك رئيسه محمد مصيلحي باستقالته التي قدمها في الثاني من يونيو الحالي.
عقد مجلس إدارة النادي اجتماعًا طارئًا بالأمس بعد إعلان مصيلحي استقالته رسميًا من منصبه، وأكد أعضاء المجلس بالإجماع تمسكهم باستمراره رئيسًا لمجلس الإدارة، متمنين أن يتراجع عن قراره بالاستقالة.
مقال مقترح: نجاح معسكر منتخب الكرة النسائية تحت 20 سنة في فرنسا
وقد علمت «الوطن» أن مصيلحي متمسك بقراره رغم محاولات إقناعه بالتراجع من قبل أعضاء المجلس والجماهير.
هذا التطور يضع النادي في موقف صعب، خاصة وأن اللوائح الداخلية تنص بوضوح على أن استقالة الرئيس تصبح سارية المفعول تلقائيًا إذا لم يتم التراجع عنها خلال 15 يومًا من تاريخ تقديمها.
وتنص المادة 68 من اللائحة الداخلية للنادي على أن الاستقالة تعتبر مقبولة بعد تقديمها رسميًا للنادي بانقضاء خمسة عشر يومًا على تقديمها، إلا إذا قدم العضو طلبًا للعدول عن الاستقالة.
شوف كمان: زيزو الزمالك يواجه خطر الإيقاف 4 أشهر.. والأهلي ممنوع من صفقة أجنبية جديدة
وبناءً على هذا البند اللائحي، فإن المهلة المحددة لمصيلحي قد دخلت حيز التنفيذ من وقت التقدم باستقالته.
قد يهمك أيضاً :-
- خمسة مرشحين لتولي تدريب الاتحاد السكندري خلفًا لمجدي عبدالعاطي
- مشاورات مكثفة لتشكيل لجنة الكرة في نادي الاتحاد السكندري
- الاتحاد السكندري يختار محمد عمر لقيادة لجنة الكرة بالنادي
- الاتحاد السكندري يسعى بقوة لتحقيق لقب بطولة الأندية الأفريقية لكرة السلة BAL
- إصابة ميدو طه تهدد مشوار الاتحاد السكندري في BAL 5: ضربة موجعة للفريق
تعليقات