الصادرات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 1.8 مليار دولار في 2024 وارتفاع ملحوظ في الطلب العالمي

شهدت الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى دول «اتفاقيات أبراهام» – الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان – ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2024، حيث بلغت قيمتها نحو 1.8 مليار دولار، ما يُمثّل 12% من إجمالي الصادرات العسكرية الإسرائيلية خلال العام، وفقًا لمجلة ذي ماركر العبرية.

ورغم أن هذا الرقم يُظهر تحسنًا مقارنة بعام 2023، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من المستوى الذي سجل في عام 2022، والذي تجاوز حينها 3 مليارات دولار، ويشير هذا التراجع النسبي إلى تأثر السوق بعوامل سياسية إقليمية، بما في ذلك تداعيات الحرب في غزة، والتحديات المرتبطة بالصور الواردة من القطاع والتي تؤثر على سمعة إسرائيل كمصدر تسليح، خصوصًا لدى الرأي العام في بعض الدول الشريكة.

من نفس التصنيف: بغداد تجهز نفسها للقمة العربية وقضية فلسطين في مقدمة الأجندة الرئيسية

وتؤكد البيانات أن هذه الدول الأربع لا تزال تسعى لتوطيد تعاونها الدفاعي مع إسرائيل، لا سيما في مجالات الأنظمة الدفاعية المتقدمة، مثل الدفاع الجوي، والطائرات بدون طيار، والتقنيات السيبرانية، في ظل التوترات الإقليمية والتهديدات الأمنية المشتركة.

مقال مقترح: استعدوا لفرحة رواتب المتقاعدين في مايو 2025.. الفلوس قادمة من بكرة!

وتندرج هذه الصفقات ضمن تحوّل أوسع تشهده صناعة الدفاع الإسرائيلية، التي بلغت صادراتها العسكرية في 2024 نحو 14.8 مليار دولار، مسجّلة زيادة بنسبة 13% مقارنة بعام 2023، مع هيمنة واضحة للأسواق الأوروبية، ومع ذلك، يظل سوق “اتفاقيات أبراهام” أحد أبرز المساهمين في تعزيز موقع إسرائيل في سوق السلاح العالمي، رغم الضغوط الدبلوماسية والانتقادات الحقوقية التي تواجه صادراتها العسكرية.