أبو الغيظ يخطط للمغادرة.. هل تفتح الجزائر الباب لقيادة جديدة في الجامعة العربية؟

أبو الغيظ يخطط للمغادرة.. هل تفتح الجزائر الباب لقيادة جديدة في الجامعة العربية؟

يقترب المصري أحمد أبو الغيظ، من إنهاء فترة ولايته كأمين عام لجامعة الدول العربية، حيث من المقرر أن يغادر منصبه في شهر جوان المقبل.

تتداول الأنباء حاليًا معلومات تشير إلى احتمال خلافة مصطفى مدبولي، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الوزراء المصري، لأبو الغيظ.

رغم أن هذه الأنباء ليست رسمية، إلا أنها تثير تساؤلات حول الهيمنة المصرية على هياكل الجامعة العربية.

متابعو الموقع يشاهدون:

في حين تناولت تقارير مصرية، أن الجزائر والسعودية ودول عربية أخرى أبدت رغبتها في ترشيح أسماء لخلافة أبو الغيظ.

وذكر الإعلامي المصري أحمد موسى، أن الترشيح للمنصب يتم بالتوافق بين الدول، مشيرًا إلى أن عملية انتخاب الأمين العام الجديد ستجرى خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس 2026.

هل تنهي الجزائر الهيمنة المصرية؟

تدعو الجزائر منذ سنوات إلى ضرورة إصلاح هياكل وآليات جامعة الدول العربية.

وقدمت الجزائر في وقت سابق، اقتراحًا بعدم حصر منصب الأمين العام للهيئة العربية في دولة المقر فقط (مصر)، بل أن يتم اختياره بشكل دوري مع انتخاب الأمناء العامين المساعدين لإضفاء ديناميكية على عمل الجامعة، كما هو معمول به داخل هيئة الاتحاد الأوروبي.

وخلال الفعاليات التي احتضنتها الجزائر، قدمت هذه الأخيرة تصورًا شاملًا لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، بما يضمن التعامل مع التحديات الجديدة وحالة الاستقطاب الحالية التي يمر بها العالم، وما يرتبط بها من تداعيات على العالم العربي سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

قد يهمك أيضاً :-