شروط السلام لعام 2022 كانت أكثر مرونة لأوكرانيا وفقًا لمساعد بوتين مقارنة بما نقدمه اليوم

أعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا، أن شروط معاهدة السلام لعام 2022 التي قُدمت لأوكرانيا كانت أكثر مرونة مقارنةً بما تعرضه روسيا اليوم.

وقال ميدينسكي، خلال مقابلة ضمن برنامج تأثير سانشيز للصحفي الأمريكي ريك سانشيز على قناة آر تي: كانت شروط معاهدة السلام عام 2022 أكثر مرونة مما نقدم اليوم

من نفس التصنيف: بالدموع والشموع.. وداع حاشد لمسيحيين للبابا في قداس بكنيسة القيامة بالقدس

وأضاف: لو كانت أوكرانيا ترغب في السلام واتخذت قراراتها بشكل مستقل، لكان بالإمكان توقيع معاهدة سلام بين موسكو وكييف في 28 فبراير 2022

شوف كمان: خفض عدد كبار الضباط في الجيش الأمريكي بنسبة 20 في المئة لتحسين الكفاءة والفاعلية

وأشار ميدينسكي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بإجراء تعديل أو اثنين على مسودة معاهدة السلام التي تم مناقشتها بين الجانبين الروسي والأوكراني في إسطنبول عام 2022.

وقال: توصلنا إلى اتفاق لأول مرة في إسطنبول، حيث أعددنا اتفاقية، وأتذكرها جيدًا كما لو كانت بالأمس، كانت تتكون من 19 صفحة، وكانت مفصلة للغاية، بل تضمنت تفاصيل دقيقة لضمان فهم الكلمات بنفس المعنى بالروسية والإنجليزية والأوكرانية، وفي الخامس عشر من أبريل، اطلع الرئيس بوتين على هذه الاتفاقية وأدخل تعديلاً أو اثنين، فهو محامٍ محترف

وتابع: في الخامس عشر من أبريل، سلمت هذا الاتفاق إلى زيلينسكي، حيث ظل زيلينسكي صامتًا لمدة أسبوعين، وكما قيل لنا إنه كان مشغولًا للغاية، وأن النص كان طويلاً ومعقدًا، لكن اتضح أنه خلال هذين الأسبوعين، زاره جونسون (رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون) ووزير الخارجية الأمريكي في إدارة بايدن (جو بايدن) ووزير الدفاع الأمريكي في إدارة بايدن، وعقد كل منهما اجتماعًا معه

وأضاف ميدينسكي: بعد ذلك، قال الأوكرانيون إن شركاءهم الأجانب يعارضون توقيع الاتفاق الذي تم التوافق عليه بالفعل مع الجانب الروسي

ولفت إلى أن الوفد الأوكراني بدا في مفاوضات عام 2022 أكثر استقلالية وحرية مقارنةً بالوضع الحالي.