
وصلت قافلة “الصمود” الجزائرية اليوم الاثنين إلى الأراضي التونسية، في إطار تحرك تضامني إقليمي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين في القطاع.
تُعتبر هذه القافلة جزءًا من مبادرة مغاربية واسعة، تضم وفودًا من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا، تتجه برًا نحو معبر رفح الحدودي عبر تونس وليبيا ومصر، ضمن مسيرة تضامنية تهدف إلى الضغط الشعبي والدولي لإنهاء الحصار ورفع المعاناة الإنسانية عن سكان غزة.
مقال له علاقة: إيران تؤكد أن تخصيب اليورانيوم ليس موضوعًا قابلًا للتفاوض في العراق
انطلقت القافلة الجزائرية أمس الأحد من العاصمة الجزائر، بمشاركة أكثر من 200 ناشط، بينهم نواب برلمانيون ومحامون وحقوقيون وممثلون عن المجتمع المدني، حاملين شعارات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لتوصيل المساعدات.
مقال له علاقة: أمريكا تفرض تعريفات جمركية على 180 دولة بطريقة أحادية والصين ترد على ذلك
من المنتظر أن تواصل القافلة طريقها نحو الأراضي الليبية، لتلتحق لاحقًا بالقوافل القادمة من باقي الدول المغاربية، في مسيرة جماعية نحو مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، الذي يُعتبر البوابة الوحيدة غير الخاضعة لسيطرة “إسرائيل”، والتي تمثل الأمل الأخير لوصول الدعم الإنساني إلى سكان غزة.
متابعو الموقع يشاهدون:
بحسب المنظمين، بلغ عدد المشاركين في القوافل المغاربية مجتمعة أكثر من 7 آلاف شخص حتى نهاية شهر ماي الماضي، ما يعكس حجم التضامن الشعبي المتزايد في العالم العربي مع القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء، وتدميرًا واسعًا للبنية التحتية، في ظل تجاهل “إسرائيل” لنداءات المجتمع الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وفتح المعابر الإنسانية.
قد يهمك أيضاً :-
- عودة أول مجموعة من الحجاج عبر ميناء نويبع اليوم في تجربة الحج البري المميزة
- عبد الرحيم كمال يتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي في مهرجان الإسكندرية السينمائي
- «القومي للطفولة» يتخذ أول إجراء بعد انتشار فيديو «خطوبة طنطا» المثير للجدل
- حضور مميز في عرض أفلام المحاولة الأولى بمركز الثقافة السينمائية بشارع شريف
- فيديو يبرز إحراج البعثة الجزائرية للمغرب أمام اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار
تعليقات