ترامب يكشف عن قرار مهم بشأن العلاقات التجارية مع الصين.. إليك التفاصيل الكاملة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة والصين، حيث ستقوم بكين بتزويد واشنطن بالمغناطيس والمعادن الأرضية النادرة، بينما ستتيح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين فرصة الالتحاق بكلياتها وجامعاتها.

وأشار ترامب عبر موقع «تروث سوشيال»، دون الخوض في التفاصيل، إلى أن «نحصل على رسوم جمركية إجمالية قدرها 55%، والصين تحصل على 10%، العلاقة ممتازة!».

مقال له علاقة: المغرب يواصل التراجع للمرة الخامسة على التوالي في المنافسات الدولية

وأوضح ترامب أن الصين ستقوم بتوريد جميع المغناطيسات وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، مقدمًا، وبالمثل، ستقوم الولايات المتحدة بتزويد الصين بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمر كان دائمًا جيدًا معي!)، مضيفًا أن هذا الاتفاق يحتاج إلى موافقة نهائية منه ومن نظيره الصيني، شي جين بينج.

واتفق المسؤولون الأمريكيون والصينيون على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية بينهما إلى مسارها الصحيح، وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن النادرة.

شوف كمان: ضباط إسرائيليون يكشفون اعترافات صادمة عن مجاعة غزة وخبراء يعتبرونها جريمة حرب

وفي يوم الثلاثاء، أشار مسؤولون أمريكيون وصينيون إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية إلى مسارها الصحيح، ورفع القيود التي تفرضها الصين على صادرات المعادن النادرة، بينما لم يقدموا سوى القليل من الأدلة على التوصل إلى حل دائم للتوترات التجارية الطويلة الأمد.

وفي ختام يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك للصحفيين، إن الاتفاق الإطاري يضع «اللحم على العظام» لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في «جنيف» لتخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية الثنائية التي وصلت إلى مستويات ساحقة.

وكانت «اتفاقية جنيف» قد تعثرت بسبب القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن الحيوية، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصديرية خاصة بها لمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات والطائرات وغيرها من السلع إلى الصين.

فيما أدت سياسات ترامب المتغيرة بشأن الرسوم الجمركية إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات في المبيعات المفقودة والتكاليف المرتفعة.