القسام تدمر منزلاً كانت تختبئ فيه قوة إسرائيلية وتوقع قتلى وجرحى في صفوفها

أعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين بعد تفجير منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان مختصر عبر منصة تليجرام: «بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا نسف منزل كانت تتواجد بداخله قوة صهيونية راجلة باستخدام عدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا، مما أسفر عن وقوع جنود العدو بين قتيل وجريح»

شوف كمان: ترامب وقناة السويس حقائق تاريخية وادعاءات شعبوية تكشف الغموض في تقرير شامل

وأضافت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع الڤلل شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خان يونس، مشيرة إلى أن العملية حدثت فجر عيد الأضحى المبارك 6 يونيو 2025.

مقال مقترح: سفير سوريا في موسكو ينفي تقديمه طلب لجوء في روسيا

وتعتبر هذه العملية استمرارًا لسلسلة الكمائن والتفجيرات التي نفذتها القسام خلال الأيام الماضية، في سياق تصديها للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقبل أيام، أعلنت القسام عن مقتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير نفق مفخخ مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أعلنت عن مقتل جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي.

وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 7 جنود، بينهم 4 في خان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، دون توضيح مكان مقتل البقية.

وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال 866، بالإضافة إلى 5 آلاف و937 مصابًا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.

وعلى الرغم من الأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهله لإعلانات عدة من الفصائل الفلسطينية حول تنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.