
أوضح الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن البيان الأخير لوزارة الخارجية المصرية كان بمثابة توضيح شامل للغموض الذي أحاط بـ«قافلة الصمود»، حيث أكد أن مصر تلتزم بمبادئ راسخة في سياستها الخارجية، والتي تركز على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها، بالإضافة إلى الضغط المستمر لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار خلال مداخلة له على قناة إكسترا لايف، إلى أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان قامت بتحركات فعالة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال تنظيم القمم العربية أو المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، علاوة على جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر.
مقال له علاقة: كيف أنهى العمال الكردستاني حقبة الصراع مع تركيا بعد حل نفسه
وأضاف أن مصر أعدت مدينة العريش بشكل كامل لاستقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية، كما فتحت معبر رفح ليكون منصة لاستقبال الوفود الأممية والدولية التي أرادت الاطلاع على الوضع الحقيقي على الأرض.
من نفس التصنيف: ألمانيا تدعو إلى بدء مفاوضات فورية بسبب الوضع “اللا يُطاق” في غزة
وأكد أن هذه الجهود تأتي في ظل محاولات متكررة لاستهداف الدور المصري، وخلق حالة من البلبلة الداخلية من خلال حملات دعائية مغرضة، مشيرًا إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من القادة الأوروبيين إلى المعبر كشفت حجم المساعدات المتراكمة التي تعيق إسرائيل إدخالها، مما يبرز أن مصر لم تتآمر، بل كانت بمثابة حائط صد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
قد يهمك أيضاً :-
- غدًا.. 4698 طالبًا وطالبة في شمال سيناء يتوجهون لأداء امتحانات الثانوية العامة
- كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن تجربته مع الاكتئاب ولقائه بأحمد زكي في عيد ميلاده
- موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في القليوبية 2025 بعد انتهاء تصحيح مواد اللغة العربية والدراسات
- انطلاق مسلسل فات الميعاد بعد 50 عامًا من رحيل أم كلثوم وتأثيرها في الفن العربي
- حملة شاملة لصيانة كشافات الإنارة العامة في قرية دوينة بأسيوط لتحسين الإضاءة والراحة
تعليقات