الخارجية الإسرائيلية تعلن عن غرفة عمليات طارئة وتحذر من أيام صعبة قادمة

دخلت الدبلوماسية الإسرائيلية في حالة تأهب، وذلك بعد إعلان تل أبيب عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى «إزالة التهديد الإيراني»، حيث أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية سلسلة من الاتصالات المكثفة على مستوى العالم.

وفي بيان لها اليوم الجمعة، أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن وزير الخارجية، جدعون ساعر، يقوم حالياً بإجراء اتصالات هاتفية مكثفة مع نظرائه في مختلف الدول بشأن قرار مجلس الوزراء الذي يتعلق بإزالة التهديد الإيراني بالإبادة، وكذلك الإجراء الذي اتخذه جيش الدفاع الإسرائيلي لاحقاً.

مقال مقترح: كيف نفذت الهند هجومها العسكري على باكستان في عملية سيندور؟ شاهد الفيديو الآن!

كما أضاف البيان أنه بناءً على توجيهات الوزير ساعر، بدأت وزارة الخارجية العمل في إطار الطوارئ، حيث تم فتح غرفة عمليات لإدارة جميع البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم، وستواصل هذه البعثات عملها الدبلوماسي والإعلامي في جميع المجالات، مما يساهم في تعزيز الشرعية الدبلوماسية للعملية العسكرية.

وأوضحت الخارجية أن إحدى أولى المحادثات التي أجراها ساعر كانت في الصباح الباكر مع وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فادفول، حيث أبلغ ساعر نظيره بقرار مجلس الوزراء بالإجماع بشأن إزالة خطر الإبادة الوشيك عن شعبنا، وبالإجراء الذي اتخذه جيش الدفاع الإسرائيلي.

مقال مقترح: كييف تنتظر رد بوتين على دعوة زيلينسكي للقاء شخصياً في إسطنبول

وقد صرح ساعر لنظيره الألماني قائلاً: «اتخذنا هذا القرار في اللحظة الأخيرة، بعد استنفاد جميع السبل الأخرى، لقد رأى العالم أجمع وفهم أن الإيرانيين لم يكونوا مستعدين للتوقف، وكان علينا إيقافهم، كما أوضح أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الانتهاكات الإيرانية الخطيرة».

وتابع قائلاً: «نعلم أن أياماً صعبة تنتظرنا، لكن ليس لدينا خيار آخر».