أول مواجهة مسلحة بين الأزواد والقوات الروسية في الفيلق الإفريقي

أول مواجهة مسلحة بين الأزواد والقوات الروسية في الفيلق الإفريقي

في ظل التوتر المتزايد بين حركة الأزواد والقوات الأجنبية المتواجدة في شمال مالي، شهدت منطقة أنومالان أول اشتباكات بين وحدة من جيش تحرير أزواد ودورية تابعة للفيلق الإفريقي الذي ينتشر في عدة مناطق بالساحل الإفريقي.

ووفقًا لما صرح به الناطق باسم جبهة أزواد محمد المولود رمضان، فإن هجوم القوات المسلحة على دورية القوات الروسية العسكرية وقع في أنومالان، والتي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن منطقة كيدال.

خسائر بشرية ومادية “فادحة”

أوضح المولود رمضان أن الفيلق الإفريقي تكبد خسائر بشرية ومادية “فادحة” خلال هذا الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة لجبهة تحرير أزواد.

كما أعلنت جبهة تحرير أزواد، التي تسعى إلى انفصال الإقليم عن مالي، يوم الخميس، عن إصابة أربع عربات من رتل الفيلق الإفريقي في تفجير ألغام أرضية نفذته الجبهة في ولاية كيدال.

متابعو الموقع يشاهدون:

استمرار لنفس النهج الوحشي

وقد بدأ الفيلق الإفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية مهامه بشكل رسمي في مالي بعد الإعلان عن انتهاء مهام مجموعة فاغنر الخاصة قبل أسبوع.

ووصفت جبهة تحرير أزواد هذه الخطوة بأنها لا تتجاوز كونها مسرحية إعلامية لا تغير شيئًا في جوهر المشهد.

وأشارت الجبهة إلى أن الانتقال من فاغنر إلى الفيلق الإفريقي الروسي لا يمثل قطيعة، بل هو استمرار لنفس النهج الوحشي القائم على القمع والانتهاكات والاحتقار.

كما أكدت أن انسحاب فاغنر لم يكن نتيجة لاكتمال مهامها، بل جاء نتيجة هزيمة تاريخية لقواتها، خاصة في معركة “تينزوتين” على الحدود مع الجزائر.

قد يهمك أيضاً :-