
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم، مكالمة هاتفية هامة مع نظيره العُماني، بدر البوسعيدي، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
وجاءت هذه المكالمة بعد يوم واحد فقط من انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأزمة، في وقت أصبحت فيه المنطقة على صفيح ساخن ينذر بتصعيد خطير قد يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
شوف كمان: اعتقال أفراد في قضية فساد تتعلق بوكالة تابعة لحلف الناتو
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تمحورت المحادثات حول التطورات المتسارعة والمقلقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هذا العدوان.
وشدد الوزيران على ضرورة التحرك الفوري والدبلوماسي لحشد وتعبئة كل الجهود الدولية.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأكد الطرفان، في هذا السياق، أهمية تمكين مجلس الأمن من أداء دوره الكامل في حفظ السلم والاستقرار، وتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد.
وتُعَد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الجزائر وعُمان بالعمل المشترك من أجل تحصين المنطقة من تداعيات الصراعات، عبر أدوات الحوار والتحرك متعدد الأطراف.
مجلس الأمن يدين التصعيد
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة طارئة ومفتوحة بدعوة من البعثة الإيرانية، لمناقشة الهجوم “الإسرائيلي” الواسع على إيران، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى وتدمير منشآت عسكرية ومدنية، من بينها منشآت نووية حساسة.
وقال السفير الجزائري، عمار بن جامع، إن الجزائر حذرت منذ مدة طويلة من أفعال “إسرائيل”، مشيراً إلى أن عدوانها غير مبرر ويمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
شوف كمان: فيصل العيسى يسرق قلوب الشباب من أول مشهد في مسلسل شباب البومب.. اكتشف القصة وراء تألقه!
وذكّر برفض “إسرائيل” الانضمام لمعاهدة خلق شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، متسائلاً في الوقت ذاته حول توقيت الهجمات.
وشدد على أن “إسرائيل” تدفع نحو الفوضى في الشرق الأوسط بأكمله “فهي تكرر أعمالها العدوانية بما فيها قصف العاصمة اللبنانية واحتلال أراضٍ جديدة في سورية واختطاف المدنيين فضلاً عن الإبادة في غزة، وحتى استخدام التجويع سلاحَ حرب أمام أعين العالم” ووصف إسرائيل بالدولة المارقة.
وكانت “إسرائيل” قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت خلالها أكثر من 200 موقع داخل إيران، منها منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، حسب مصادر إيرانية.
في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الغارات الجوية على مواقع “إسرائيلية”، مما أدى إلى دوي انفجارات في القدس وتل أبيب.
وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب صارم”، مؤكداً أن بلاده لن تترك هذا الاعتداء دون رد.
قد يهمك أيضاً :-
- شباب ورياضة الأقصر تنظم 44 نشاطًا لتستفيد منها 3600 شخص على مدار أسبوع كامل
- السيسي يدعو لاستئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان
- تجديد تعيين الأمين المساعد ومديرين عموم في جامعة بنها لتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري
- شاهد أحدث ظهور لبراد بيت وصديقته إينيس دي رامون بفارق 29 عامًا بينهما (فيديو)
- اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني بمحافظة الغربية بمجرد اعتمادها!
تعليقات