الجزائر تقود ثورة صناعية جديدة بمشاريع ضخمة لإنتاج السيارات والشاحنات

في إطار دعم الإنتاج الوطني وتعزيز الاستثمارات الصناعية، يستمر قطاع الصناعة في تعزيز السيادة الاقتصادية.

وخلال زيارة عمل إلى ولاية باتنة، قام وزير الصناعة سيفي غريب، برفقة والي الولاية محمد بن مالك، بجولة تفقدية لعدد من المنشآت الصناعية الكبرى.

ممكن يعجبك: باكستان تعزز السلام الإقليمي وتوجه تحذيرات قوية للهند ضد أي مغامرات جديدة

وأفادت وزارة الصناعة أن هذه الزيارة تأتي في سياق متابعة المشاريع الاستراتيجية التي يحظى اهتمام رئيس الجمهورية الكبير بها.

وتضمنت الجولة مشاريع تمثل أملاك الدولة المسترجعة، والتي تم توجيهها نحو الاستثمار الصناعي المنتج.

متابعو الموقع يشاهدون:

في المنطقة الصناعية زانة البيضاء، اطلع الوزير على مشروع مصنع لصناعة السيارات والمركبات النفعية.

اقرأ كمان: تحالف قانوني يطلب تعزيز المساعدات الإنسانية الإماراتية في السودان

وسيوفر هذا المصنع عند بدء نشاطه أكثر من 1300 منصب شغل، مما يعزز سوق العمل في المنطقة ويساهم في تقليص البطالة.

كما زار الوزير مصنع “GMI” لإنتاج الشاحنات والحافلات في المنطقة الصناعية كشيدة، واطلع على مراكز التصنيع التابعة له.

ويأتي هذا ضمن جهود دعم الصناعة الميكانيكية الجزائرية والسعي لتوسيع نطاقها إقليميًا ودوليًا.

وفي منطقة وادي الشعبة، تفقد الوزير منشآت مجمع “تيرصام” المتخصص في إنتاج الشاحنات والعتاد الفلاحي.

واطلع على القدرات الإنتاجية للمجمع وخططه المستقبلية التي تهدف إلى التوسع والتطوير التكنولوجي.

وخلال زيارته، أكد الوزير غريب على أهمية الإدماج الوطني ونقل التكنولوجيا وتكوين اليد العاملة المؤهلة.

وشدد على أن هذه الرهانات ضرورية لتعزيز السيادة الصناعية وتقليص الاعتماد على الاستيراد.

وفي المنطقة الصناعية جرمة، زار الوزير وحدة “ساندال” للإنتاج، التي تعد الأكبر وطنيًا بطاقة تصل إلى 14 ألف متر مربع يوميًا.

ويعمل في هذه الوحدة حوالي 300 عامل، مما يعكس دور المشروع في تقليل البطالة وتنشيط الاقتصاد المحلي.

كما تفقد وحدة إنتاج الخزف الصحي التابعة لمجمع “سيرام ديكور”، والتي تنتج مليون قطعة سنويًا مع إمكانية مضاعفة هذه الطاقة.

ويتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليوني قطعة، مع خلق 1200 منصب شغل إضافي في المرحلة المقبلة.