
أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الاثنين، بأن السلطات الإيرانية نفّذت حكم الإعدام بحق شخص كان يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، وذكرت الوكالة أن الحكم صدر بعد استكمال ما وصفته بـ«الإجراءات القضائية الكاملة»، التي أُقرت في المحكمة العليا، لتنتهي القضية بإعدامه شنقًا، وذلك مع دخول المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل يومها الرابع.
تأتي هذه الخطوة في ظل تسريبات وتقارير استخباراتية تتحدث عن نشاط واسع النطاق نفذته وحدة تابعة للموساد داخل الأراضي الإيرانية، وهي أنشطة يُقال إنها ساهمت بشكل مباشر في نجاح عملية أمنية معقدة للاحتلال، حملت الاسم الرمزي «عام كلافي»، أي «شعب كالأسد».
شوف كمان: ابن نتنياهو ينتقد ماكرون بسبب اعترافه بالدولة الفلسطينية
وتفيد مصادر أمنية بأن العملية تضمنت إدخال معدات هجومية عالية التقنية، وقوات كوماندوز متخصصة، بالإضافة إلى تجهيز منصات لإطلاق طائرات مسيّرة مفخخة، تم تفعيلها بدقة في بداية الهجوم، لتضرب بنى تحتية دفاعية حيوية تابعة للنظام الإيراني.
وبحسب تقارير إعلامية، نشرت فرق خاصة تابعة للموساد أنظمة تسليح عالية الدقة في مناطق مفتوحة داخل وسط إيران، بالقرب من منصات صواريخ أرض-جو.
ومع انطلاق الضربة الإسرائيلية، تم تشغيل هذه الأنظمة عن بعد، فأطلقت صواريخ ذكية أصابت أهدافها في توقيت متزامن، ما أسفر عن تدمير مراكز إطلاق صواريخ ومنظومات دفاع جوي متقدمة.
من جهةٍ أخرى، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن عناصر من الموساد تمكنوا من تهريب طائرات مسيّرة صغيرة محملة بمتفجرات، مستفيدين من وسائل نقل مدنية مثل الحقائب والشاحنات وحاويات الشحن، وساهمت هذه الوسائل غير التقليدية في ضرب بطاريات دفاعية ومواقع صاروخية قبل دخولها مرحلة التشغيل، ما شكل ضربة استباقية للبنية الدفاعية الإيرانية.
شوف كمان: بعد انتهاء كمين «كسر السيف».. أبوعبيدة: نراقب العدو وعمليات المقاومة تمثل «معجزة عسكرية»
تُظهر التقارير الإسرائيلية أن فرق الموساد كانت قد تمركزت قرب أهداف استراتيجية داخل إيران قبل بدء الهجوم، لتقوم خلاله بتحييد بطاريات مضادة للطيران وتدمير منصات صواريخ أثناء تحريكها نحو مواقع الإطلاق، وأدى هذا العمل الدقيق إلى ضعف قدرة إيران على الرد خلال الساعات الأولى من بدء الهجوم المباغت، مما سمح لسلاح الجو الإسرائيلي بالتحرك بحرية في الأجواء الإيرانية.
لم تقتصر نتائج الهجوم على الأضرار العسكرية فقط، بل أظهرت الوثائق الاستخباراتية المسربة أن عملية الموساد خلّفت آثارًا معنوية شديدة داخل القيادة الإيرانية، تمثلت في مقتل أربعة من كبار المسؤولين، بينهم رئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، واثنان من كبار علماء البرنامج النووي، وذلك خلال استهداف مركز قيادة الدفاع الجوي في غرب إيران.
قد يهمك أيضاً :-
- إدانة متهمتين بالسجن والغرامة في قضية تسريب مواضيع البكالوريا
- خبر سار لجماهير الأهلي قبل لقاء بالميراس في كأس العالم للأندية
- محكمة تدين متهمتين بالسجن وغرامة بسبب تسريب مواضيع البكالوريا
- إدانة متهمتين بالسجن وغرامة مالية بسبب محاولة تسريب مواضيع البكالوريا
- خالد سرحان يكشف أسرار علاقته بعادل إمام ويصفه بـ "وجهه الجميل" (فيديو)
تعليقات