التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يهدد استقرار المنطقة ويقربها من حافة الانفجار

التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يهدد استقرار المنطقة ويقربها من حافة الانفجار

حذر محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للعلاقات الخارجية، من التداعيات الخطيرة للعدوان العسكري الذي شنته إسرائيل على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يمثل تحولًا خطيرًا في مسار المواجهات الإقليمية، ويفتح الأبواب أمام سيناريوهات كارثية قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.

وقال «أمين»، في تصريحات له اليوم، إن ما قامت به إسرائيل لا يعد مجرد عملية عسكرية معزولة، بل هو دليل على نوايا عدوانية ممنهجة تهدد بنسف الاستقرار الهش في الشرق الأوسط، وتضرب عرض الحائط بكل المعايير الدولية التي تعزز من قيمة السيادة الوطنية وتدعو لتفادي استخدام القوة.

وشدد نائب رئيس الحزب على أن هذا النوع من التصعيد المتعمد لم يكن ليحدث لولا صمت القوى الكبرى وتراخي المنظمات الدولية أمام الجرائم اليومية في غزة، مضيفًا أن تلك الضربات لا تستهدف إيران فحسب، بل تعتبر رسالة تحدٍ سافرة لكل الدعوات الإقليمية التي تطالب بالاحتواء وخفض التوتر.

وأشار «أمين» إلى أن الدولة المصرية، ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة، دأبت على الدعوة لضبط النفس وتحذير جميع الأطراف من مغبة الانزلاق إلى مواجهات أوسع، لافتًا إلى أن تجاهل هذه النداءات يعكس فشلًا دوليًا ذريعًا في حماية الأمن الجماعي.

واختتم محمد أمين بالتأكيد على تأييد حزب الاتحاد الكامل للتحركات المصرية الرامية إلى احتواء التصعيد والدفع نحو مسار سياسي شامل يضع حدًا للنزيف الإقليمي، مطالبًا المجتمع الدولي بالخروج من دائرة التنديد اللفظي إلى تحرك فعّال يمنع انزلاق المنطقة نحو هاوية حرب لا تُبقي ولا تذر.

قد يهمك أيضاً :-