وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان آخر مستجدات إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان

وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان آخر مستجدات إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعًا موسعًا لاستعراض آخر التطورات في إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والتي يتم تنفيذها ضمن مشروع «إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى» الممول من البنك الدولي، بحضور الأستاذ ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس أحمد سعد استشاري جهاز المخلفات، والدكتور محمد حسن المنسق الوطني لمشروع البنك الدولي، والأستاذ أحمد عاطف مدير وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة، والدكتورة مني شهاب منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى، وممثلي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشروع المدينة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة في العاشر من رمضان سيصبح نموذجًا رائدًا لمعالجة جميع أنواع المخلفات الناتجة عن قطاع شرق النيل، والذي يشمل محافظتي القاهرة والقليوبية والمجتمعات العمرانية الجديدة، مشددة على أن هذا الموقع يمثل المتنفس الوحيد للقاهرة والقليوبية خلال الثلاثين عامًا القادمة، والأنشطة التي ستتم فيه ستكون وفق إدارة وتخطيط سليم للمخلفات، كما أن الموقع تم تأسيسه وفقًا لمعايير الحوكمة الدولية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والإسكان والبنك الدولي، بالإضافة إلى مراجعة اتفاقية البنك الدولي لتنفيذ المشروع الخاص بمدينة العاشر للمخلفات، والالتزامات الخاصة بالحكومة المصرية في هذا الشأن، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع تخطت 65%، فيما بلغت نسبة إنجاز الالتزامات الخاصة من قبل شركة القطاع الخاص المنفذة للبنية التحتية 80%، وسيتم طرح المشروع للقطاع الخاص للتشغيل.

من جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة لصالح محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يُعتبر أول مدينة متكاملة للمخلفات في مصر والشرق الأوسط، مشيدة بالمجهود الذي بذله البنك الدولي وفرق التنفيذ من وزارات التنمية المحلية والبيئة والإسكان والدعم الذي يقدمه البنك الدولي للحكومة المصرية لتنفيذ هذا المشروع الكبير وفقًا لأفضل المعايير والخبرات العالمية، مما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين في المحافظات المستهدفة.

وجهت الوزيرة بضرورة تسريع وتيرة العمل خلال الفترة القادمة لمراحل تنفيذ المشروع وفقًا للمخطط الزمني، وتشجيع القطاع الخاص المتواجد في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات، حيث تشمل هذه العمليات المخلفات البلدية الصلبة ومخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.

كما شددت وزيرة التنمية المحلية على أن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى، والتي تشمل محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات، بهدف خفض الانبعاثات وتحقيق الإصحاح البيئي المنشود، بالإضافة إلى تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص منها بشكل آمن، ورفع كفاءة عمليات الجمع والتدوير في إطار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة في جميع محافظات الجمهورية.

استمعت الوزيرتان خلال الاجتماع إلى الوضع الراهن ونسب الإنجاز وآخر ما تم تنفيذه من الأعمال الإنشائية في المشروع على أرض الواقع، بما في ذلك أعمال البنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشمل طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية، وسور المجمع، ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات.

قد يهمك أيضاً :-