ماجد الكدواني يكشف عن سبب تخوفه من كباريه وحضوره أفراح في الزاوية الحمراء بفضل السبكي (فيديو)

ماجد الكدواني يكشف عن سبب تخوفه من كباريه وحضوره أفراح في الزاوية الحمراء بفضل السبكي (فيديو)

شارك الفنان العديد من الحكايات والتفاصيل حول بداياته في عالم التمثيل، كما تناول قصة تحوله والابتعاد عن الكوميديا بعد فيلمي «حرامية في تايلاند» و«حرامية في كي جي تو»، حيث أكد أن المنتج أحمد السبكي كان له دور كبير في هذا التحول، إذ قدم له أفلامًا تحتوي على أدوار درامية، وكان أولها فيلم «كباريه» الذي جسد فيه الكدواني شخصية خميس شقيق صلاح عبدالله.

وكشف الكدواني عن تفاصيل شخصية «خميس» في فيلم «كباريه»، حيث كان رجلًا قويًا، لكنه واجه تحديات بعد مشاجرة من أجل شقيقه الذي أداها صلاح عبدالله، مما أدى إلى تغيير مسار حياته، فقام شقيقه بإخفائه في غرفة داخل الكباريه، وكان خميس دائمًا يجلس بالقرب من باب الحمام يتوسل لشقيقه كي يعيده إلى الحياة الطبيعية ويعود مديرًا للصالة، لكن شقيقه كان يرفض باستمرار.

تحدث الكدواني عن هذه التجربة في برنامج «فضفضت أوي» مع معتز التوني، حيث قال: «ما كان يهمني شيء، كنت أريد فقط أن أمثل بشكل جيد وأقدم أدوار أحبها وأضحك الناس، حتى جاء أحمد السبكي ليعرض علي فيلم كباريه، فقلت في نفسي، كباريه مع أحمد السبكي؟ لا، أنا لا أريد ذلك، لكن احترمت أحمد وذهبت له، وأخبرته أنني آسف، فقال لي: اذهب إلى نهاية الشارع، اجلس مع المؤلف واقرأ، إذا أعجبك، فهذا جيد، وإذا لم يعجبك، يمكنك الانصراف».

وأضاف الكدواني: «قلت له حاضر وذهبت فعلًا، وعندما قرأت السيناريو، شعرت بالدهشة، فقال لي: ألم تكن ترغب في تمثيل أدوار جدية منذ أيام الجامعة؟ فقلت له: يلا، وكانت تجربتي مع شخصية خميس مفاجئة لي، فقد كنت أقول في نفسي: ما الذي يفعله هذا الشخص عند باب الحمام، ومدى التحديات التمثيلية التي يتطلبها الدور، خاصة أنني كنت قادمًا من تجربة الكوميديا في «حرامية في كي جي تو» و«حرامية في تايلاند»».

وأردف الكدواني: «وبعد ذلك، جاءت الأفراح، فالتجربة كانت غريبة، لأن الفيلمين حققا شهرة كبيرة، وجعلاني أظهر كممثل، وقد تفاجأت كثيرًا، لكنني استمتعت بالتحديد بشخصية النبطشي، رغم أنها كانت تخيفني، لأنني أفهم السيناريو ولا أحفظه، وعندما قرأت للمرة الأولى شعرت بعدم الفهم، فذهبت للمخرج والمؤلف وقلت لهم: ماذا يحدث، أنا لا أفهم شيئًا».

وتابع الكدواني: «قال لي: هل تتذكر في اللمبي الدفاتر والجمعيات؟ ذهبت لمشاهدة الفيلم، وفي أفراح بين السرايات والزاوية، اكتشفت عالماً جديدًا، لأن التمثيل ليس مجرد حب الشخصية، بل يتطلب التقمص العميق».

أقرأ أيضًا:

قد يهمك أيضاً :-