الجزائر تستكشف آفاق الشحن البحري بالتعاون مع عملاق فرنسي

الجزائر تستكشف آفاق الشحن البحري بالتعاون مع عملاق فرنسي

استقبل وزير النقل، السعيد سعيود، ممثلة مجموعة “سي إم آ سي جي إم” الفرنسية المتخصصة في نقل الحاويات، كريستين كابو، في لقاء مخصص لمناقشة قضايا تتعلق بالنقل والشحن البحري.

وأفاد بيان وزارة النقل بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التنسيق حول المشاريع المشتركة بين الجزائر وهذه الشركة العالمية الرائدة في قطاع النقل البحري.

ويعتبر هذا اللقاء تكملة للاجتماع الذي جمع، يوم 2 جوان، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالمدير العام للمجموعة، رودولف سعادة.

متابعو الموقع يشاهدون:

وأوضح سعادة أن مناقشاته مع الرئيس تبون تناولت مشاريع المجموعة في الجزائر، بالتعاون مع وزارة النقل، معبّرًا عن ثقته في مستقبل هذه الشراكة.

ثقة في القدرات الجزائرية

وقال رودولف سعادة حينها: “نأمل في تحقيق تقدم بالمشاريع المشتركة وتجاوز العقبات العملية”، مضيفًا أن الجزائر تمتلك مؤهلات تنموية واعدة

وتُعتبر “سي إم آ سي جي إم” ثالث أكبر شركة عالمية في شحن الحاويات، حيث تمتلك أسطولًا ضخمًا يضم 664 سفينة وبطاقة تشغيلية تبلغ 3.88 مليون حاوية.

تحول في استراتيجية الموانئ؟

وبالتوازي مع ذلك، كشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية عن توجه جديد للجزائر يتمثل في التخلي عن مشروع ميناء “الحمدانية” بالشراكة مع الصين.

وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات تفضل حاليًا التعاون مع المجموعة الفرنسية العملاقة “سي إم آ سي جي إم”.

ورغم تداول هذه المعلومات، لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي نهائي بشأن مصير المشروع، مما يفتح المجال للتساؤلات حول مستقبله.

وتنشط الشركة في أكثر من 160 دولة، وتربط 420 ميناء بحلول نقل متكاملة، تشمل الشحن البحري والبري والجوي وخدمات إدارة الموانئ.

وتتواجد “سي إم آ سي جي إم” حاليًا في تسعة موانئ جزائرية، منها الجزائر العاصمة وعنابة وبجاية وسكيكدة والغزوات، وتسعى إلى توسيع نفوذها.

وتهدف المجموعة إلى تعزيز أنشطتها في الجزائر من خلال شراكات أوسع في الموانئ الاستراتيجية، مما يعزز وجودها في المنطقة المتوسطية.

قد يهمك أيضاً :-