
أعلن أيمن الرمادي، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن تفاصيل رحيله عن الفريق في بيان رسمي، موضحًا تجربته القصيرة مع النادي وردًا على الشائعات التي انتشرت بعد مغادرته.
بيان أيمن الرمادي بعد مغادرته الزمالك
شوف كمان: الأهلي يتفاوض مع مدرب أورلاندو بايرتس لخلافة كولر (حصري)
قال الرمادي في بيانه: تابعت بعض الأخبار المتداولة عن فترة عملي بنادي الزمالك العريق، بجمهوره الوفي الذي أحببته من أعماق قلبي، وساندني في مواجهة التحديات، مما جعلني أتغلب على الصعوبات بفضل الله وهذا الجمهور العظيم، لكنني وجدت بعض الأخبار عني أو عن تقريري مليئة بالمغالطات، ولا أفهم سبب هذه المعلومات غير الصحيحة، والحقيقة الوحيدة هي:
ممكن يعجبك: أيمن الرمادي يبدأ مشواره التدريبي مع الزمالك استعدادًا لمواجهة سيراميكا كليوباترا
1. أُشيع أنني سأشتكي نادي الزمالك بسبب مستحقاتي، وهذا غير صحيح، ولم أنوِ أبدًا اللجوء للشكوى ضد النادي لسببين:
السبب الأول: يعز علي أن يغضب مني جمهور الزمالك، الذي يمثله ابن صغير كابني، وأخ وصديق عاشق للفانلة البيضاء، وأب شاخ وما زالت روحه متعلقة بالنادي، كيف أخسر حب كل هؤلاء؟ كنت أستطيع قبول العرض الإماراتي قبل القدوم للزمالك، لكنني فضلت خوض التجربة مع الزمالك، وكان النادي الإماراتي قد تعاقد مع مدرب أجنبي بعد اعتذاري لهم، كنت واثقًا من النجاح مع الزمالك، وأعلنت للاعبين منذ اليوم الأول أننا سنفوز بكأس مصر، وتحمّلت مسؤولية أي إخفاق في أول مباراتين، لأنني كنت أعرف كفاءة اللاعبين وجمهور الزمالك العظيم.
السبب الثاني: تعامل مجلس الإدارة معي باحترام بشأن مستحقاتي، وطلبوا مني الصبر قليلًا لظروف النادي، وقد تقبلت الوضع.
2. أُشيع أيضًا أنني قدمت تقريري للإدارة، واجتهد البعض في سرد محتواه، وللأسف كانت كل المعلومات خاطئة، لأن الحقيقة هي أن التقرير سُلّم لرئيس مجلس الإدارة، ولا يعرف عنه أحد سوى الكابتن وأنا وشخص ثالث أثق فيه، ولا أستطيع ذكر اسمه، فقد نصحني بتعديل بعض الأشياء في التقرير لأنها كانت بلغة حادة لعلاج السلبيات.
صدقوني، كل من تحدث عن تقريري كان يجتهد، وللأسف أخطأ في 90% مما قاله، وأصاب فقط في 10%، وهي معروفة للجميع، وكانت الأخطاء في التوصيات، مثل أنني أوصيت بالاستغناء عن صلاح، وهذا غير صحيح، والكثير من المغالطات الأخرى.
أستغرب من هذه الأخبار والمنشورات، وأحيانًا أشعر أنها متعمدة، ولكني لا أجزم بذلك، وأقول للجميع: تداول هذه الأخبار يضر بأي فريق.
الرمادي: في أحلك الظروف فاز الزمالك بلقبين خلال سنة
أقولها بصوت عالٍ: ليس من مصلحة مصر، أو الكرة المصرية، أو العربية، أو الأفريقية، أو حتى العالمية، أن يقع الزمالك، وإن شاء الله بدعم جمهوره لن يقع، ففي أحلك الظروف فاز الزمالك بلقبين في سنة: السوبر الأفريقي وكأس مصر.
كرة القدم في مصر قائمة على عمودين، وليس من مصلحة مصر أن يُهدم واحد منهما، سواء زمالك أو أهلي، والعقلاء يعرفون أن تاريخ أكثر من 100 سنة لا يمكن لأحد أن يزيله، هذا التاريخ الكبير خلق جمهورًا عظيمًا وفيًا، والله المستعان.
رغم الصعوبات التي واجهتني خلال عملي، وخصوصًا في الأسبوع الأول، زادتني التحديات إصرارًا على النجاح، وبفضل الله نجحنا، ليس فقط في نهائي كأس مصر، ولكن أيضًا بعد معسكر الإسماعيلية، رغم عدم اكتماله كما كان مخططًا له، بدأ الفريق يأخذ شكلًا آخر في آخر مباراتين بالدوري: مباراة بتروجيت ثم فاركو.
أي متابع للفريق عن قرب بدأ يشعر بمتعة كرة الزمالك في التدريبات، وعلى الرغم من المعوقات الخارجية، فصلنا الفريق تمامًا داخل الملعب عن الأجواء الخارجية، فبدأت محاضرات الفيديو تأخذ وضعها الاحترافي، وبدأت التدريبات تأخذ شكلًا مختلفًا، فكل لاعب كان شريكًا في خلق جو من الألفة، والوصول إلى بداية طريق لفريق ممتع بأسلوب لعب واضح، وأسماء شابة أحلم بأن يكونوا نجومًا في المستقبل القريب، أمثال:
سيف جعفر: لاعب كبير يحتاج فقط إلى ثقة، سيكون مؤثرًا جدًا.
محمد السيد: أستايل لاعب أوروبي ما شاء الله.
إيشو: الخليفة الأول لمهارة وقدرات مصطفى فتحي.
أما نجوم الفريق، فأريد من جمهور الزمالك أن يثق في لاعبيه، مثلًا:
عمر جابر: أذكى وأمهر رايت باك في مصر وذو خلق وشخصية.
الونش: أفضل قلب دفاع في مصر مع حسام عبد المجيد.
أحمد فتوح: أفضل لفت باك في أفريقيا، وبعده بن تايج.
شحاتة: لاعب بأستايل مختلف عن الجميع، قدرات هائلة.
ناصر ماهر: أمهر لاعب في مركز 8 في مصر، وليس جناحًا كما كانوا يطلبون منه.
عبد الله السعيد: محترف في كل شيء، حقيقي وكفاءة عالية.
دونجا وشلبي: قدراتهما هائلة، يحتاجان إلى مصالحة وفتح صفحة جديدة مع جمهورهم.
ناصر منسي: المهاجم الوحيد في مصر مع وسام أبو علي الذي لا يخيب ظنك فيه، أنه في أي لحظة سيحوّل النتيجة، وحدث ذلك معه في السوبر ونهائي الكأس، شخص محترم ودود وكمان قدرات هائلة.
أيمن أمير: انتظروا مهاجمًا شرسًا في المستقبل القريب.
شيكابالا الأسواني: الجدع، وواحد من أمهر لاعبي مصر عبر تاريخها، مواقفه قبل نهائي الكأس لا تُنسى، وقدراته عندما يُوظف بصورة صحيحة تجعله يصنع الفارق في أي لحظة، راجعوا الثلاث مباريات الأخيرة: بتروجيت، فاركو، وبيراميدز.
عواد وصبحي: من أفضل حراس المرمى في مصر، فعواد مهارته في حراسة المرمى لا يختلف عليها أحد.
باقي مجموعة لاعبين متميزين جدًا، ابنوا عليهم، أمثال: أحمد حسام، وجهاد، ومحمود حمدي، والزناري، وعاطف، ثقوا في فريقكم، وأضيفوا عليه ليس عددًا ولكن كفاءة، ففريق الزمالك يحتاج لتكملة الصورة والمنافسة على كل البطولات، ويحتاج إلى بعض الصفقات للتدعيم، لكنه يمتلك قوامًا لفريق جيد، ولابد أن يكون الدعم بلاعبين أكفاء، وليس بعدد والسلام.
مع كل أمنياتي الطيبة بالتوفيق للزمالك وجمهوره الحبيب، ولكرة القدم المصرية بالازدهار.
أتعهد بأنني سأدعم بقوة حتى يعود الزمالك إلى قوته الحقيقية، ولن أبخل بأي مشورة، فنحن خلفكم، وسيروا على بركة الله.
تعليقات