17 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة العواصف والفيضانات في الولايات المتحدة

مقال مقترح: موسكو تعبر عن استنكارها لاحتجاز روسية لفترة قصيرة في مطار فرنسي

واشنطن- أ ف ب
تسببت عواصف قوية اجتاحت وسط وشرق الولايات المتحدة في وفاة ما لا يقل عن 17 شخصاً، وفقاً لتصريحات المسؤولين، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من خطر فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وقد أدت سلسلة من العواصف التي اجتاحت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو على مدار الأيام الماضية إلى تدمير المباني وحدوث فيضانات في الطرق وظهور عشرات الزوابع.
تعتبر ولاية تينيسي الأكثر تضرراً من الأحداث الجوية العنيفة، حيث أعلنت السلطات المحلية يوم السبت عن وفاة 10 أشخاص في الولاية.
كما توفي شخصان جراء الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، بينما سجلت آركنسو وإنديانا وميسيسيبي حالة وفاة واحدة في كل ولاية.
في جيفرسونتاون بكنتاكي، تضررت عدة مبانٍ جراء الإعصار. وأظهرت الصور المتداولة أضراراً هائلة نتيجة العاصفة في عدة ولايات، حيث تم تدمير المنازل، واقتلاع الأشجار، وقطع خطوط الكهرباء، وقلب السيارات.
وحذرت الأرصاد الجوية الأمريكية يوم الأحد من أن «خطر هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات مفاجئة لا يزال قائماً في أجزاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج في المساء وخلال الليل».
وكتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على وسائل التواصل الاجتماعي: «وصلت مستويات الفيضانات إلى معدلات قياسية في العديد من المناطق»، وناشد سكان الولاية بـ«تجنب السفر وعدم القيادة عبر المياه».
وعند يوم الأحد، تم قطع التيار الكهربائي عن حوالي 140 ألف مشترك وفقًا لموقع «باور آوتدج» الإلكتروني.
ويشير العلماء إلى أن الاحتباس الحراري يؤثر على أنماط المناخ ويزيد من تكرار الظواهر الجوية المتطرفة.
كما سجلت الولايات المتحدة درجات حرارة قياسية مرتفعة العام الماضي، وتعرضت وسلسلة من الأعاصير المدمرة.

مقال مقترح: وزير الدفاع الأمريكي يشارك في مؤتمر لدول الدعم الدولية لأوكرانيا