
مقال مقترح: زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب منطقة سواحل ميانمار
موسكوـ (أ ف ب)
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء يوم الأحد أن مواطنًا أمريكيًا محبوسًا في روسيا قد تم نقله قسريًا إلى مستشفى للأمراض النفسية، على الرغم من أن محاكمته من المقرر أن تتم هذا الشهر.
تم القبض على جوزيف تاتر (46 عامًا) في موسكو خلال أغسطس/آب وواجه اتهامات بالاعتداء على شرطي بعد حدوث إساءة معاملة لموظفي فندق. وفي حال إدانته، قد تصدر بحقه عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات.
ونقلت تاس عن وثائق قانونية تفيد بأن محكمة في موسكو وافقت على طلب من أطباء في مستشفى للأمراض النفسية بإدخال تاتر قسريًا كمريض داخلي بسبب حالة نفسية.
كما أفادت بأن لجنة من الأطباء في مستشفى أليكسييفا للأمراض النفسية في موسكو قد خلصت في 15 مارس/آذار إلى أن تاتر كان يظهر “توتراً واندفاعاً وأفكارًا متوهمة”، بما في ذلك مشاعر “الاضطهاد” و”انعدام النقد الذاتي”. ولم يتضح على الفور متى اتخذت المحكمة قرار إدخاله إلى المستشفى.
تم إرسال تاتر لإجراء فحوص نفسية في مركز سيربسكي بموسكو كجزء من التحقيق في قضيته.
من المقرر أن تبدأ محاكمته في 14 إبريل/نيسان في إحدى المحاكم بموسكو. وقد أوردت تاس أن محاميه قد قدم استئنافًا على قرار إدخاله إلى المستشفى، متهمًا روسيا بـ”عزل المتهم عن المجتمع من خلال وضعه في مستشفى نفسية”.
في جلسة استماع بالمحكمة في سبتمبر/أيلول، أفاد تاتر بأنه يرغب في التخلي عن جنسيته الأمريكية. وطالب السلطات في السفارة بالمغادرة، وادعى أنه كان مستهدفًا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لسنوات، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
أخبر محامي تاتر القاضي بأن موكله قد جاء إلى روسيا “طلبًا للجوء السياسي بسبب الاضطهاد الذي تعرض له من قبل السلطات في الولايات المتحدة”.
مقال مقترح: بسياق “إسقاط طائرة السادات” .. حكاية تهديد حافظ الأسد باغتيال رئيس لبنان السابق
قد يهمك أيضاً :-
- سكوتر SYM ST 200 الجديد: خيار أنيق ومناسب من الناحية الاقتصادية في السوق المصري لعام 2025
- ما هي قيمة مكافآت العاملين في كنترولات امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية؟
- شوبير ينبه لاعبي الأهلي قبل لقاء العودة ضد صن داونز
- وزيرة التخطيط تناقش مع نائب رئيس البنك الأوروبي آثار التطورات الاقتصادية العالمية
- "الأزهر للفتوى": نصوص الميراث ثابتة لا تتغير ولا تحتمل الاجتهاد.. والدعوة لتطبيق "تدين شخصي" تعد تجاوزًا على الشريعة.
تعليقات