السيسي وماكرون يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً ورفض تهجير الفلسطينيين

مقال مقترح: إيطاليا تبارك انضمام السعودية إلى البرنامج العالمي للقتال الجوي

«الخليج»: وكالات
جدد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون دعوتهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع تأكيدهما على رفض أي نداءات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإدانتهما للهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، أن التهجير القسري للسكان أو أي عمليات ضم، سواء في غزة أو الضفة الغربية، مرفوضة بشدة، مشدداً على أنها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً للأمن في المنطقة بأسرها، بما في ذلك إسرائيل. وأكد ماكرون أهمية وقف إطلاق النار الفوري في غزة، والسماح بإدخال المساعدات دون قيود.
كما دعا ماكرون إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع، واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل عاجل. وأعرب ماكرون عن دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع المدمر، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المصرية لتحقيق التهدئة.
من ناحيته، قال السيسي:«أكدنا على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة، وإطلاق سراح الرهائن».
وأضاف:«توافقنا أيضاً على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وقد استعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة، واتفقنا على تنسيق جهودنا المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته فور وقف الأعمال العدائية في القطاع».
ووفقاً لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، فقد أكد البلدان على ضرورة استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس، وتجنب اضطرار السفن التجارية إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول وأكثر تكلفة، نتيجة الهجمات التي شهدها مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب في غزة، مما تسبب في خسائر لمصر تقدر بنحو سبعة مليارات دولار خلال العام 2024.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر، يوم الأحد الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تتضمن زيارة مدينة العريش المصرية، التي تقع على بعد 50 كيلومتراً من قطاع غزة، وتعتبر نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.
كما أشار السيسي إلى أن مباحثاته مع الرئيس الفرنسي تناولت التطورات في سوريا ولبنان، حيث تم التوافق على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة أن تتسم العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية بالشمولية ومشاركة جميع مكونات الشعب السوري.. وتم التأكيد في هذا السياق على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
كما أكد السيسي دعمه للرئيس اللبناني جوزيف عون والحكومة الجديدة في جهودهما لتحقيق الاستقرار وتلبية تطلعات الشعب اللبناني، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والامتثال الكامل للقرار الأممي رقم«1701»، وتطبيقه بدون تمييز.

مقال مقترح: ختام الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة الإيطالية روما