
بيروت: «الخليج» وكالات
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية الحوار فيما يتعلق بسلاح «حزب الله»، الذي أكد التزامه بسحبه بالتزامن مع تنفيذ الإصلاحات المعلنة. جاء ذلك بعد زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في حين استمرت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة الطيبة الحدودية في قضاء صور، مما أسفر عن سقوط عنصر من «حزب الله».
وأوضح عون، خلال لقائه مع وفد مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان برئاسة إدوارد غابريل أمس، أن الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لكل من لبنان والمجتمع الدولي والولايات المتحدة. وقال: «نحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما»، مشيرًا إلى أنه وقع قانون السرية المصرفية الأسبوع الماضي وأن الحكومة بدأت مناقشة قرار هيكلة القطاع المصرفي يوم الجمعة الماضي. كما أكد التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، مشيدًا بجهود «اليونيفيل» في منطقة جنوب الليطاني. وأكد عون أن الأولوية تكمن في تخفيف التوتر في الجنوب، مشيراً إلى «وجود الإرادة وقيام اليونيفيل بعملها بشكل جيد، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنها تتحمل العديد من المسؤوليات»، مؤكدًا «أن لبنان يحتاج إلى الوقت والمساحة لحل المسائل بروية». وأضاف أن «احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيدًا للبنان بل سيزيد الوضع تعقيدًا، ولذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها».
وأشار إلى أنه «في غضون ثلاثة أسابيع، وافقت الحكومة على تجنيد 4500 جندي لتعزيز استعداداتنا في الجنوب».
في رده على سؤال بشأن رؤيته لآلية سحب سلاح «حزب الله»، أكد عون «أهمية اللجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا مكان لأي أسلحة أو مجموعات مسلحة إلا ضمن إطار الدولة. فالمسائل تُحل بالتواصل والحوار، ففي نهاية المطاف، «حزب الله» هو مكون لبناني». وأوضح أن «سنبدأ قريباً العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تستند إلى استراتيجية الدفاع الوطني».
على الصعيد الميداني، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة على محل لتصليح الدراجات النارية في بلدة الطيبة بقضاء صور، مما أدى إلى مقتل شخص يُدعى محمد عدنان منصور، الذي نَعَاه رسمياً «حزب الله»، بينما أكد الجيش الإسرائيلي «القضاء» على قيادي عسكري محلي في «حزب الله».
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات على مناطق لبنانية، خصوصاً في الجنوب والشرق، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي.
استهدفت مسيرة إسرائيلية تلة الكنيسة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بقنابل صوتية، بينما حلقت مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق قرى الطيبة وبريتال ومجدلون من سهل البقاع، وصولاً إلى أطراف السلسلة الشرقية. وأصيب لبناني بعد غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال عدة ساعات. كما انفجر جسم غريب، يُعتقد أنه من مخلفات الحرب، بيد مزارع في بلدة القصيبة في قضاء النبطية.
قد يهمك أيضاً :-
- الأهلي يترقب انضمام تريزيجيه وحمدي فتحي وعبد القادر عقب انتهاء الدوري القطري
- أجمل الكلمات.. هند صبري تعبر عن حزنها لوفاة سليمان عيد بتصريحات مؤثرة
- حماس تطالب العالم بالتحرك لإنهاء حصار غزة
- شركة سيارات رائدة عالميًا تعلن عن انطلاقها الرسمي في السعودية وبدء بيع سياراتها الفاخرة بأسعار منافسة في المملكة.
- عاجل: كولر يجري تعديلات ضرورية على تشكيلة الأهلي ضد صن داونز
تعليقات