رئيس “جمعية تصدير الحرف اليدوية”: نهدف إلى تعزيز صادراتنا إلى فرنسا

أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وتمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خصوصًا في مجال الصناعات التراثية والحرفية التي تحظى باهتمام متزايد.

أوضح العيسوي، في بيان صحفي اليوم، أن المنتدى يمثل منصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية والتصديرية في قطاع الحرف اليدوية، مشيرًا إلى أن من الأسواق المستهدفة نظرًا لما يتمتع به من ذوق راقٍ وتقدير كبير للمنتجات اليدوية عالية الجودة.

أضاف أن المجلس التصديري يعمل حاليًا على خطة متكاملة لزيادة صادرات الحرف اليدوية إلى أوروبا، مع التركيز على فرنسا كبوابة رئيسية للنفاذ إلى القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا قائمًا مع عدد من الجهات الفرنسية في مجالات التدريب والتصميم والترويج الدولي.

أشاد العيسوي بالدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة، مؤكدًا أن الدولة اتخذت خطوات مهمة لتحفيز هذا القطاع، أبرزها توفير برامج تمويل وتدريب، وتحسين بيئة التصدير، مما ساهم في تعزيز جودة المنتج المصري وزيادة فرصه في المنافسة العالمية.

أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مشاركة أوسع في المعارض الدولية والتجارية داخل فرنسا، إلى جانب تنظيم بعثات تجارية مشتركة لتعزيز فرص التصدير وفتح أسواق جديدة للحرفيين المصريين، بالتعاون مع الجانب الفرنسي.

أكد على أهمية استثمار الزخم الناتج عن زيارة الرئيس الفرنسي لتطوير الشراكات القائمة، والبحث عن قنوات جديدة لدعم المصدرين في قطاع الحرف اليدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة في تعظيم الصادرات وتنمية الاقتصاد الإبداعي.

أشار العيسوي إلى أن المجلس شارك خلال العام الماضي في ثلاثة معارض متخصصة بفرنسا، شهدت تفاعلًا إيجابيًا مع المنتجات المصرية وتعاونًا مثمرًا مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا حرص المجلس على استدامة هذا التعاون والبناء عليه خلال الفترة المقبلة لتعزيز تواجد الحرف اليدوية المصرية في السوق الفرنسي.