
أكد الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الرسالة الأولى من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر وتجوله في شوارع القاهرة هي أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الشعب المصري يتميز بالضيافة. وأوضح أن الصور التي تجمع ماكرون مع الرئيس السيسي في شوارع القاهرة القديمة انتشرت إلى جميع دول العالم، وخاصة أوروبا.
وأضاف حسام هزاع، خلال حديثه في برنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة الحياة، أن جولة الرئيس ماكرون في القاهرة تعتبر دعاية سياحية لمصر بشكل يفوق أي إعلان يمكن أن يُصدر، مشيرًا إلى أن زيارة المتحف الكبير تمثل رسالة مهمة أخرى، كونه واحداً من أبرز المتاحف الحضارية العالمية التي تعكس حضارة دولة واحدة.
وتابع: “رسائل الزيارة تمثل عنصر جذب كبير للسياحة في مصر، ولها أبعاد كبيرة أخرى تتعلق بالثقافة والحضارة الفرنسية والمصرية”. موضحًا أن السياحة الثقافية، خصوصاً من أوروبا، لها علاقات متينة مع مصر، حيث المسافة ليست ببعيدة، وتقوم الدولة المصرية بجهود كبيرة لتنشيط السياحة، بما في ذلك إعفاء السائح الأجنبي من تأشيرة الدخول، وهو نوع آخر من الحوافز التي تقدمها مصر.
قد يهمك أيضاً :-
- "اللجنة الأولمبية المصرية تحدد لأول مرة موعد انتخابات لجنة اللاعبين"
- ثلاثة تحديات تعرقل تنظيم معسكر منتخب مصر في يونيو القادم
- أحدث مستجدات الخلاف بين مصطفى محمد وحسام حسن في المنتخب الوطني
- زيادة أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي.. وعيار 21 يسجل 4710 جنيهات
- وزير البترول: إفريقيا تحمل فرص استثمارية مستقبلية واعدة في مجال الطاقة
تعليقات