جامعة الإسكندرية تُبرم 5 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات جامعية فرنسية

جامعة الإسكندرية تُبرم 5 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات جامعية فرنسية

شهد الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية وعدة جامعات فرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية على هامش زيارة إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.

تم توقيع الاتفاقيات بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وإيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، والدكتور على عبدالمحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، وقيادات التعليم العالي من البلدين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

في كلمته، تقدم الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، على دعمهما الذي كان دعامة أساسية لتحقيق تطور نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، خاصة التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا في هذين المجالين، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة المرموقة.

من جهته، أوضح الدكتور عبدالعزيز قنصوه أن جامعة الإسكندرية تسعى لتعزيز التعاون مع فرنسا في المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيرًا إلى العلاقات القوية والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية. وذكر أنه تم توقيع خمس اتفاقيات تعاون مع جامعات فرنسية مثل جامعات ليون 3، وسيرجيه، وليتورال، وبواتييه، وإكس مارسيليا، والتي تهدف إلى تقديم برامج تلبي احتياجات وظائف المستقبل، بالإضافة إلى برامج منح درجات علمية مزدوجة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات، فضلاً عن تسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية.

أكد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي الفرنسي، أن التعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر وفرنسا أثمر عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار. مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط بين البلدين، ويشكل فرصة لتحديد آفاق طموحة لمواصلة تطوير الشراكة الثنائية، مؤكدًا التزام البلدين بتقديم تعليم عالي وبحث علمي متميز لتمكين المواطنين من مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تنمية البلدين.

قد يهمك أيضاً :-