هل نحن في خضم موجة جديدة من التضخم والركود الاقتصادي؟.. توضيحات من رئيس الوزراء

هل نحن في خضم موجة جديدة من التضخم والركود الاقتصادي؟.. توضيحات من رئيس الوزراء

أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن عددًا كبيرًا من الخبراء الدوليين أبدوا احتمال وجود موجة جديدة من التضخم مصحوبة بركود اقتصادي، وهو ما حذرت منه المؤسسات الدولية والبنك الدولي والمؤسسة الدولية للتمويل.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن كل دولة ستعمل على كيفية الصمود والاستمرار، وكيفية التحرك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الوضع وتجنب أي تداعيات سلبية محتملة نتيجة لهذه الأوضاع.

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة للتحرك بشأنها خلال الفترة المقبلة؛ لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتعزيز مناخ الاستثمار، وتوطين الصناعات المتنوعة.

بدأ رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» إلى مصر في الأيام الماضية، واصفًا هذه الزيارة بأنها تاريخية، حيث تأتي تتويجًا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر السنوات، كما تعزز من علاقات التعاون المشترك في شتى المجالات، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن الزيارة شهدت الإعلان عن رفع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مما يعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: «لقد حققت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي صدى إيجابي لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وجاءت لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، وهو ما دعت إليه القمة الثلاثية بين قادة دول مصر وفرنسا والأردن بعد انضمام الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، للمحادثات، حيث دعا القادة الثلاثة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل فوري وكامل».

قد يهمك أيضاً :-