
رد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار متصل بشأن حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، وخصوصًا حول تصوير الأفراح في ظل الجدل القائم على السوشيال ميديا؟.
وأفاد خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، في حلقة من برنامج «فتاوى الناس»، الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الخميس، أن القول بحرمة التصوير بشكل عام يُعتبر قولًا غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس الحرمة.
وأضاف أن التصوير الحديث – المعروف بحبس الظل – يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبَد أو تُقدس في بعض الأديان والثقافات القديمة، أو التي تُوضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.
وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقود القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، طالما أنه يخلو من المحظورات الشرعية.
وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، مثل التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد تتعارض مع الآداب العامة أو تعاليم الدين، خاصة في الأفراح والمناسبات المختلطة.
واستكمل: «لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الأفراد، وبالتالي تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا».
قد يهمك أيضاً :-
- استعدوا للضحك: برامج القط والفأر على CN Arabic 2025 تُشعل الإنترنت بروح الفكاهة!
- مدبولي: الحكومة حققت تقدمًا ملحوظًا في دعم الصناعة خلال جولة في عدة مصانع بالعاشر
- أحمد الطوخي: تخفيض أسعار الفائدة يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في السياسة النقدية.
- التحدي يبدأ الآن.. لعبة Squid Game الجديدة متوفرة للتحميل على جميع الهواتف مع رسومات مذهلة!
- تامر شلتوت: "كنت أرغب في تجسيد شخصية عماد في المداح بطريقة جديدة.. و«الغاوي» كان تحدياً."
تعليقات