خبير تأمين: نقص الوعي التأميني هو السبب وراء تراجع مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي.

أكد عبد الخالق عمر أن السبب الرئيسي وراء انخفاض نسبة مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي بنسبة لم تتجاوز 0.7% هو تدني الثقافة التأمينية لدى المواطنين. وطالب في تصريحات خاصة لـ “بوابة مولانا” بضرورة إعداد منتج أو وسيلة تأمين كفء، بالإضافة إلى استغلال الأحداث الرئيسية لإبراز وتوضيح أهمية التأمين، وإصدار بعض التأمينات الإجبارية لجذب انتباه العملاء للتأمين وأهميته، وكذلك قياس مستوى خدمة العملاء بشكل دقيق وصارم.

من جانبه، أفاد الاتحاد المصري لشركات التأمين بأن الوعي التأميني لدى المتعاملين ما زال من المواضيع الحيوية في القطاع، ويعتبر من أبرز التحديات التي تحتاج إلى أساليب مبتكرة لتنميته بين الأفراد والمتعاملين.

وأضاف الاتحاد في نشرته الدورية أنه يرى أهمية تفعيل عدة نقاط لرفع معدلات الوعي لدى المتعاملين، مثل استصدار مجموعة من التأمينات الإجبارية. وفي هذا السياق، من الضروري مخاطبة الدولة لإصدار تشريعات جديدة تلزم المجتمع بشراء أنواع معينة من التأمين بشكل إلزامي، مثل إلزام أصحاب العمل بشراء تأمين مسؤولية رب العمل نظرًا لارتباطه بحجم الضرر الواقع على العامل، وكذلك مسؤولية المنتجات وغيرها من الأنواع وتأمينات المسؤولية المهنية للعديد من أصحاب المهن وتأمين المنشآت بقيمة أقساط منخفضة. بالإضافة إلى الابتكار والتطوير في المنتجات مما يعني ضرورة العمل على ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبي رغبات قطاع كبير من العملاء، وكذلك تطوير المنتجات الحالية بما يتناسب مع احتياجات السوق المصرية، وعدم الاكتفاء بالمنتجات النمطية.