
أوضح الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق وأستاذ الاقتصاد، أنه لا يوجد مبرر لتغيير الساعة سنويًا، كما أنه يتساءل عن تأثيره على استهلاك الكهرباء.
وأشار في منشور له على موقع «لينكد»: نواصل الاعتماد على عادات تؤثر على حياة كل فرد منا دون مبرر علمي، مثل تغيير الساعة إلى الأمام أو الخلف. وذكرت مجلة الإكونوميست الشهيرة في عددها الأخير أن أكثر من مليار ونصف شخص حول العالم يخضعون لقرارات تغيير الساعة بدعوى توفير الطاقة. إلا أن هذا التغيير يتغافل عن الآثار الصحية والتأثيرات السلبية على مواعيد النوم والاستيقاظ.
مقال له علاقة: إنفاق 340 مليار جنيه على التعليم والصحة في 8 أشهر لأول مرة في تاريخ الموازنة المصرية
وأضاف أن المجلة تشير أيضًا إلى زيادة مفاجئة في حوادث الطرق وحالات الأزمات القلبية التي تحدث بعد كل تعديل. كما تم رصد عدم التناسق في المواعيد والسفر وتنسيق الأعمال عبر الحدود، الأمر الذي يفوق وفورات الطاقة المزعومة.
مقال مقترح: مفاجأة.. شهادات البنك الأهلي المصري 2025 بعوائد خرافية تصل إلى 30%
وواصل حديثه قائلاً: وفقًا لما اطلعت عليه، لا يوجد أي مبرر لتغيير الساعة، وينبغي ترك الوقت ليتناغم مع ساعاتنا البيولوجية ومظاهر الليل والنهار وشروق الشمس وغروبها، بدون هذا التدخل الإداري غير المبرر الذي تتجاوز تكاليفه منفعته غير المؤكدة.
قد يهمك أيضاً :-
- نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في محافظة السويس.. موعد ظهورها في الترم الثاني
- مفاجآت بيراميدز للأهلي.. وضربة إنتر ميامي والصفقة المرتقبة للزمالك
- في ذكرى زبيدة ثروت... اكتشف سر دفنها بجوار فنان شهير ولاعب كرة حاول الزواج منها
- بيان رسمي يحل أزمة بيراميدز.. و10 قضايا من فيفا تواجه الأندية المصرية
- ياسمين عبد العزيز تتألق في أحدث إطلالة لها وتجذب الأنظار
تعليقات