أحمد خالد يتحدث لأول مرة عن الفرق بين أدائه وتمثيل والده.. ماذا ذكر؟ (فيديو)

كشف الفنان أحمد خالد صالح عن شعوره بالحماس عندما تم عرض دور الضابط عليه في مسلسل «قهوة المحطة»، لكنه في المقابل شعر ببعض القلق، نظرًا لأنه قدّم هذا النوع من الشخصيات في عدة أعمال سابقة.

أوضح «صالح» خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء الخميس، في برنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي يُعرض عبر شاشة ON، أن حماسه للدور هذه المرة نابع من خصوصية المعالجة الدرامية التي كتبها المؤلف عبدالرحيم كمال، مؤكدًا: «السيناريو كان مكتوب بسلاسة، والفكرة أن الضابط هنا ليس مجرد ضابط، بل إنسان له مشاعر ويتعاطف مع الناس ويستمع إليهم جيدًا، حتى في لحظات التحقيق».

من نفس التصنيف: ملتقى سيناء لفنون البادية يوصي بالحفاظ على الذاكرة الشعبية وتوثيق التراث التقليدي البدوي

أضاف أنه رغم تكرار نوعية الدور، إلا أنه شعر بأن هذه التجربة ستكون فريدة، وسعى لإبراز الجانب الإنساني في الشخصية، موضحًا: «كل النجوم الذين عملت معهم ساعدوني في استمداد تفاصيل إنسانية كثيرة أضفتها على الشخصية».

أشار إلى أن الحلقة الأخيرة من المسلسل لم تكن متاحة لهم أثناء قراءة الحلقات، حيث كانت مخبأة حتى اللحظات الأخيرة من التصوير، ما زاد من التشويق. وأكمل: «كنت أشكك في شخصية القاتل، وبعد ذلك تأكدت منها».

في سياق آخر، تناول أحمد خالد صالح الفرق بين أدائه وأداء والده الفنان الراحل خالد صالح، معبرًا عن أمنياته بأن يكون دائمًا عند حسن ظن الجمهور ووالده الراحل بالإضافة إلى زملائه الذين يفتخر بالعمل معهم. قال: «يا رب، أشعر أن كل تجربة تضيف لي». وتابع: «في النهاية، الأمر يرتبط بـ DNA ، لا أستطيع أن أقول إنني أريد أن أكون مثله أو لا، لكنني أحاول أن أكون حقيقيًا في عملي قدر الإمكان، وأن أشعر بكل خطوة أقدم عليها». كما أشار إلى دراسته للمسرح في الجامعة الأمريكية، جنبًا إلى جنب مع دراسته للعلوم السياسية والاقتصاد.

شوف كمان: لا يوجد مثلك يا صديقي.. هاني رمزي يودع سليمان عيد

وأكد أن تركيزه الأساسي كان في المسرح، قائلاً: «قدمت دورًا بسيطًا جدًا في مسرحية، شجرة، شعرت أنه يشبهني، أحب المسرح وهذه الوقفة، وهذا ما أود أن أفعله بجد، ومهما حاولت أن أخدع نفسي وأقول إنني لن أعيش في جلباب أبي، أقارن بمَن؟ لأ، فأنا أحب هذا، هل سأظل أضحك على نفسي؟».

أوضح أن دراسته للتمثيل أدت إلى تطور حبه له بشكل منهجي، وأضاف: «أجمل ما في العملية الإبداعية هو أنها بلا حدود، يمكنك أن تتعلم وتطور نفسك باستمرار، وهدفك هو أن تكون أفضل مما كنت عليه».