
مقال مقترح: إقصاء الحزب المعارض الأساسي في تنزانيا من المشاركة في الانتخابات
استقدم الأمن العام السوري تعزيزات واسعة إلى ريف درعا لضبط الأوضاع الأمنية، عقب هجوم نفذه عناصر من «الفيلق الثامن» على عناصر من «الدفاع السورية» في جنوب البلاد. ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات لإسرائيل بمحاولة تقويض الثورة السورية.
فقد قامت إدارة الأمن العام السوري باستدعاء تعزيزات كبيرة إلى الريف الشرقي لمحافظة درعا بهدف استعادة الأمن والاستقرار بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بصرى الشام يوم الخميس الماضي. وذكرت التقارير الإخبارية أن الحملة الأمنية التي تستهدف المدينة تهدف أيضاً إلى «إنهاء الفيلق الثامن»، الذي يقوده أحمد العودة.
وفي سياق متصل، أطلق الأمن السوري حملة لجمع السلاح غير المنضبط في بلدة صيدا بمحافظة درعا.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة 3 عناصر من وزارة الدفاع السورية جراء هجوم نفذته قوات تابعة للفيلق الثامن في بصرى الشام. وتبع ذلك انتشار القوات الأمنية والعسكرية في شوارع المدينة وفرض حظر تجول بعد الهجوم الذي استهدف مجموعة من عناصر الوزارة.
وكانت الإصابات بين العناصر الثلاثة خطيرة، حيث كان من بينهم قيادي سابق في الفصائل المعارضة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واتهم سكان بصرى الشام عناصر «الفيلق الثامن»، بقيادة أحمد العودة، بمحاولة اغتيال واعتقال العناصر الذين انضموا إلى وزارة الدفاع، دون تقديم أدلة أو تفاصيل تدعم هذه الاتهامات.
وذكرت مصادر في درعا أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة عناصر من الفيلق الثامن، الذين لم ينضموا إلى الوزارة، اعتقال أحمد الدروبي، القيادي السابق الذي انضم مؤخراً للوزارة، مما أدى لإصابة الدروبي وشقيقه وشخص ثالث.
على صعيد آخر، اتفقت الإدارة الذاتية الكردية وسلطات دمشق على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا، وفقاً لمصدر كردي، كخطوة ضمن اتفاق دمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس: «تم الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة توافقية، على أن تنسحب القوات العسكرية (الكردية) كلياً من المنطقة ويخضع الأمن العام للسيطرة الجديدة».
تجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، تسيطر حالياً على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب.
من ناحية أخرى، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إسرائيل بالسعي لتقويض الثورة في سوريا من خلال تأجيج الانقسامات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. وقال أردوغان في منتدى دبلوماسي في أنطاليا إن إسرائيل «تحاول نسف ثورة الثامن من ديسمبر من خلال بث الخلافات العرقية والدينية في سوريا وتحريض الأقليات ضد الحكومة».
وأعلنت الرئاسة السورية عن تمديد المهلة لإجراء تحقيق وطني بشأن أحداث الساحل السوري التي أودت بحياة مئات من أبناء الطائفة العلوية، حيث تقرر تمديد عمل لجنة التحقيق لثلاثة أشهر أخرى، على أن تقوم اللجنة بإتمام مهمتها وإعداد تقرير نهائي.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الكورية يوم الجمعة أن كوريا الجنوبية وسوريا قد وقعتا اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية في دمشق. يُعتبر هذا الحدث علامة فارقة لكوريا الجنوبية لكونه يمنحها علاقات مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 191.
وقع وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول ونظيره السوري أسعد الشيباني على بيان مشترك، حيث أعرب تشو عن استعداد كوريا الجنوبية لمشاركة تجربتها التنموية لدعم إعادة إعمار سوريا. بالإضافة إلى ذلك، التقى الوزير لاحقاً الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أعلن على منصة إكس عن توقيع اتفاق دبلوماسي مهم مع كوريا الجنوبية، مما يعزز التعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم. (وكالات)
مقال مقترح: البيت الأبيض يوجه الجهات الحكومية لزيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي
قد يهمك أيضاً :-
- الأهلي يتواصل مع جوميز لخلافة كولر.. والمدرب يرد بشكل مفاجئ
- سعر الذهب بتاريخ الأحد 20-4-2025 .. الجنيه الذهب يساوي 38280 جنيهاً
- "صديق وأخ عزيز".. عيد أبو الحمد يودع الفنان الراحل سليمان عيد | فيديو
- غوتيريش يعبر عن قلقه الشديد بشأن الض strikes الأمريكية في اليمن
- استعدادًا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025.. «تعليم القاهرة» تواصل طرح نماذج البوكليت لتدريب الطلاب في المرحلة الإعدادية.
تعليقات