قبل أسبوع الآلام.. الأقباط يحييون «سبت لعازر»

احتفل الأقباط اليوم، السبت، بما يُعرف بـ«سبت لعازر»، إحياءً لذكرى المعجزة المذكورة في الكتاب المقدس، حيث أقام السيد المسيح شخصًا يُدعى «لعازر» من الأموات في هذا اليوم. ويُعرف القداس في هذه المناسبة بقداس «سبت لعازر»، وهو اليوم الذي يستعد فيه الأقباط لأحد السعف وبداية أسبوع الآلام.

إقامة «لعازر» من الموت هي المعجزة التي دفعت الكثير من اليهود للإيمان بالمسيح. ولعازر الصديق هو صديق السيد المسيح، وكذلك يُعرف بـ ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، حيث أقامه السيد المسيح بعد أربعة أيام من وفاته (أو ذي الأربعة الأيام). وقد أصبح أسقفًا لجزيرة قبرص فيما بعد، ولا يزال قبر لعازر الأول، الذي أعاده إليه السيد المسيح، يُعتبر موضع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس.

من نفس التصنيف: تحقق من اسمك الآن في قائمة مستفيدي تكافل وكرامة 2025 – تحديث جديد على الشاشة!

وتدور قصة إقامة لعازر من الأموات قبل الأسبوع الأخير من حياة السيد المسيح على الأرض بفترة قصيرة، وغالبًا ما حدثت في يوم السبت السابق لدخوله أورشليم.

مواضيع مشابهة: «المؤتمر»: تجمع المصريين عند معبر رفح بالتزامن مع زيارة «ماكرون» يعكس رفضًا قويًا للتهجير

أسبوع الآلام

يبدأ اليوم السبت ترتيبات الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد، أو ما يُعرف بـ«أسبوع الآلام»، حيث يمتد هذا الأسبوع من سبت لعازر حتى سبت النور. ويصادف غدًا الأحد الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، والذي يُطلق عليه أحد السعف أو أحد الشعانين، ثم يتبعه أسبوع الآلام المقدس، الذي يُعتبر أقدس أيام العام بالنسبة للأقباط.

يحتفل الأقباط صباح غد الأحد بعيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم في القدس، ويُعرف هذا العيد بأحد الشعانين أو السعف. بعد ذلك، تستمر الاحتفالات بأسبوع الآلام، حيث يوافق الخميس المقبل يوم خميس العهد، والجمعة المقبل يوم جمعة الآلام العظيمة، ثم سبت النور، يلي ذلك عيد القيامة وشم النسيم يوم الاثنين، الذي يحتفل به جميع المصريين.

تكتظ الشوارع المحيطة بالكنائس بالباعة المتجولين الذين يفترشون الأرض لبيع سعف النخيل.